شن عدد من المغردين السعوديين هجومًا حادًّا على أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد نشره صورة منتقبة مصابة بكدمة في إحدى عينيها، متبوعة بتغريدة بالإنجليزية تقول: حملة في السعودية لوقف العنف ضد المرأة. وقال خالد في تعليقه على التغريدة التي نشرت على حساب Pics with a story: أوقفوا العنف في بلادكم أولا، ثم بعد ذلك تكلموا عن العنف في بلادنا، من فضلك فكر في بلدك أولا. وذكر معلق آخر مؤكدًا أن هذه الصورة والحملة غير حقيقيين. من جانبه، استنكر وليد الدغيتر تصرف ناشر الصورة، لافتًا إلى أن ما يحاول ادعاءه أمر غير صحيح، قائلا: ما تقولونه غير صحيح، فنحن نعامل المرأة كالملكات المتوجات، ونساندهن بكل الطرق الممكنة. وتوالت التعليقات الساخرة والمتهكمة من الحساب على فبركته -على حد قولهم- لهذه الحملة غير الموجودة من الأساس، وكان من بينها تعليق مستخدم يدعى عبد الرحمن قال: إن ما يحدث في المملكة ليس من شأن أحد غير مواطنيها، وآخر تهكم على الحساب قائلا إنه مثير للشفقة. ويعترف السعوديون بوجود عدد من التجاوزات من بعض الأشخاص ضد المرأة، مثلهم مثل غالبية المجتمعات الأخرى، إلا أنهم يرفضون تضخيم الغربيين لهذه التجاوزات، واعتبارها بمثابة تيار عام غالب على مواطني المملكة. وسبق للمملكة أن أقرت قانون الحماية من الإيذاء الذي بمقتضاه يواجه المدانون بالإيذاء النفسي أو الجسدي عقوبة الحبس لمدة تصل إلى عام، ودفع غرامة تصل إلى 50 ألف ريال سعودي.