حذّر الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من التساهل في أخذ القروض من غير حاجة بل من أجل أمور كمالية وترفيهية قائلا: إن الناس في هذه الأيام قد تساهلوا في مسألة أخذ القروض من غير حاجة بل أن بعضها يأخذها من أجل أمور كمالية وترفيهية، فعلى المسلمين أن يبتعدوا عن الدّيْن لأنه ذلّ ومهانة. مبينًا أن الله عز وجل قد شرع التآلف والتعاون والصدقة والإحسان بين المسلمين ولذلك شرع الله القرض الحسن تلك العبادة العظيمة التي غفل الناس عنها إمّا لجهلهم بفضلها وأجرها العظيم وإمّا لأن كثيرا ممن يقترضون لا يؤدون ما اقترضوه، ولهذا التجأ الناس إلى بدائل أخرى محرّمة عن طريق معاملات البنوك الربوية المحرمة. وأضاف آل الشيخ: إن أهم شيء قررته الشريعة هو الحفاظ على حقوق العباد ومن أعظمها الديون الخاصة بين العباد ولذلك حرم الشرع من المماطلة بها والتهاون بها وتأخيرسدادها . ولذلك فإن مماطلة الغني وهو قادرعلى أدائها ظلم عظيم وفساد في الأرض. فليحذرهؤلاء من عقوبة الله سبحانه وتعالى. وأردف آل الشيخ أن ما من عبد إلا ويتعرّض لكربة من كرب الدنيا من ضائقة مالية أو غيرها، فما من مخرج من ذلك إلا مساعدة المسلم لأخيه المسلم بالوقوف معه وتفريج كربه حتى يفرج عنه الله كربة من كرب يوم القيامة. كما يكون من التيسير على المسلم أن يمهله فترة حتى يسدد دينه أو التجاوزعنه لوجه الله.