رسائل كاذبة ومعلومات مغلوطة تنشرها عقول ملوثة بألسنة الكترونية خبيثة بغرض الإضرار بالدين والوطن والسخرية منه حسدا وحقدا ، على ما تعيشه بلادنا أمنا واستقرارا والتزاما بتعاليم ديننا الحنيف. فكيف تتجاوب معهم وتمرر تلك الأفكار المسمومة التي تسعى للتلاعب بنفسيات بسيطة للعبث بعقولها من خلال رسائل وعبارات تحوي في بواطنها الخبث والدناءة والكره للوطن الغالي. إن من ينقل تلك الأفكار الدنيئة ويمرر رسائلها الخبيثة خائنا للدين والوطن ، فلا حسن نية يشفع له طالما أنه لم يتحر ويدقق في فحواها من عبارات مسيئة ساخرة ضارة بالوطن. يقول بندر المطيري: كنت في البداية أصدق كل ما ينقل من معلومات وأفكار عبر وسائل التواصل المختلفة كتويتر و الواتس اب ، بل وأقوم بتمريره للأهل والأصدقاء لما يحويه من بعض السخرية للترفيه ، إلا أنني استشعرت بعض العبارات المسيئة للوطن والساخرة منه من خلال نشر أخبار مغلوطة فامتنعت عن النقل دون التدقيق في نوايا تلك الرسائل. وأضاف: من يحب هذه الأرض الطاهرة لايخونها ونقل تلك الأفكار خيانة للدين والوطن ، فكيف يسخر الإنسان من الأرض التي نشأ بها ونعم بخيراتها في ظل حكومة رشيدة تسعى لكل ماهو خير للوطن ومواطنيه. وأكد حسن العمري أنه كان على تواصل مع شخص من خارج البلاد عبر الواتس اب ويتبادلان رسائل السخرية والنكت والمعلومات ، إلا أنه استشعر مؤخرا أن بعض الرسائل بها عبارات خبيثة تحوي في فحواها الإضرار بالوطن بغرض أن تمرر وتنقل لآخرين من خلاله. مؤكدا ضرورة الحرص على عدم تمرير أي معلومة أو رسالة دون التدقيق بها مع ضرورة محاربة وردع ونصح كل من يتجرأ على نقل مثل تلك الرسائل. وأشار محمد الغامدي إلى ضرورة توعية الأبناء وترسيخ الأفكار السليمة وحب الوطن وتوجيههم للتعامل مع مثل تلك الرسائل والعبارات وحذفها وعدم نشرها بمجرد رؤيتها ، مشددا على أن بعض النفوس الخبيثة تسعى من خلال برنامج الواتس اب وتويتر إلى تمرير أفكارها لصغار وشباب الوطن. وأضاف: أنصح الجميع بالحذر والتدقيق في كل رسالة تصله عبر الواتس اب وأن لاينشرها قبل أن يتحرى منها لأن بعض الرسائل تكون حسنة الظاهر ولكنها في حقيقة الأمر مبطنة بعبارات خبيثة مشوهة لصورة الوطن الغالي.. وبدأت الحملات الوطنية على الواتس آب وتويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بتحري الرسائل قبل نقلها، في رسالة واضحة إلى ضرورة عدم نقل أي معلومة دون أن يدقق بها ويتم التأكد من مصدرها ونواياها.