×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة الشيخ "شايع بن طمسان"

صورة الخبر

الدمام لمى القصيبي أكد رئيس مركز السياسات البترولية والتوقعات الاستراتيجية الدكتور راشد أبانمي أن الأحداث السياسية الدائرة في منطقة الشرق الأوسط، سيكون لها تأثير مباشر على أسعار البترول وإمداداته، كون هذه الأحداث قريبة من منابع النفط في المنطقة، مشيراً إلى مخاوف من نقص الإمدادات البترولية. وقال: «لا أحد يعلم ما هي نتائج أي عملية عسكرية في سوريا»، موضحاً أن «الأحداث في سوريا متفاقمة، والضربة المتوقعة لم يتم تأكيد شكلها، خاصة بعد الهجوم الكيماوي على المدنيين السوريين، مما يجعل العالم يترقب بحذر»، مبيناً أن «إنتاج ليبيا من النفط تراجع من 1.7 مليون برميل يومياً، إلى ما يتراوح بين 500 و 650 ألف برميل يومياً، وهذا قد يزيد من مخاوف الإمدادات». وأكد أبانمي أن الشرق الأوسط عامة على صفيح ساخن. وقال: «الأوضاع في ليبيا وتونس ومصر لم تستقر إلى الآن، وعندما يتزعزع نظام مثل نظام الأسد، وهو نظام بعثي وله امتدادات في إيران والعراق ولبنان بحكم الطائفية، فلا شك سيثير نوعاً من القلق من التدخلات العسكرية ونتائجها، بالتالي تبدأ عمليات المضاربة والتوقعات وتأثيرها على الاقتصاد ككل، وفي مقدمتها السلعة الاستراتيجية وهي البترول. وفيما يخص العقود الآجلة بيّن أبانمي أن ثلاثة أرباع المتداول في سوق النفط، عبارة عن براميل ورقية، أي مجرد عمليات بيع وشراء، وما يتم تداوله يساوي ثلاثة أضعاف ما يستهلك فعلياً حسب العرض والطلب، لذلك تبدأ عمليات المضاربة، وعند وقوع أحداث سياسية، ينقص العرض، ويزيد الطلب، بالتالي يرتفع سعر البرميل.