كشف رئيس مجلس إدارة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض المهندس بندر بن عبدالله الحميضي «أن فنادقنا ومطاراتنا ليست مستعدة لاستضافة معرض (إكسبو الدولي)». وقال «إن حصة الرياض في المعارض والمؤتمرات ليست كـحصة «مدينة دبي»، إذ أن حصة الرياض من هذا القطاع لاتصل10 في المئة من حصة دبي، ولسنا مثل أمريكا والصين أيضا. مؤكدا أن الخلل يكمن في التأثيرات التي قد تصاحب بعض هذه المؤتمرات والفعاليات؛ بمعنى أن هناك فعاليات لاتتناسب وإقامتها في المملكة، إضافة إلى أننا غير مستعدين بمعنى أن «فنادقنا ومطاراتنا ونقلنا العام، ليست مستعدة لاستضافة فعالية مثل (إكسبو الدولي)»، بالإضافة إلى ثقافة مجمعنا. وقال: إننا مازلنا من الدول الناشئة في إقامة المعارض والمؤتمرات، وأمامنا فرصة أن تكون هنالك قفزات بمستوى هذا القطاع وتنظيمه. مشيرا إلى أن الموقع الجغرافي للمملكة يساهم كثيرا في أن تحتل موقعا مميزا لعقد هذه المؤتمرات، بالإضافة إلى أن المملكة تتمتع بميزة تنافسية في بعض الصناعات المحلية، إضافة إلى السياحة الدينية التي تجعل منها مركزا لإقامة مثل هذه المؤتمرات، وأهم من ذلك الملاءة والقوة الاقتصادية، والنمو المتسارع في شتى القطاعات. جاء ذلك على هامش ملتقى المنظمين السنوي الذي نظمه مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات؛ بهدف الارتقاء بمستوى المعارض، وأن تصبح الرياض وجهة لإقامة المعارض المحلية والإقليمية والعالمية، ما يساعد اقتصاد البلد ورفع علامتها التجارية. وأشار الحميضي إلى أن هناك شركات سعودية لتنظيم المعارض. وقال «إن سياسة البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات في الترخيص لتلك المعارض والمؤتمرات التي تقام في المملكة تغيرت معاييرها، وبدأ في انتقاء المعارض وفلترتها؛ وذلك من خلال الدور الكبير الذي يقوم به سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس البرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض في توجيه هذا القطاع في مساره الصحيح، وضمان تنفيذ تلك المعارض من خلال شركات وطنية». وزاد الحميضي أننا نعمل على تدريب العاملين في مجال المؤتمرات والمعارض، واستهداف الجامعات والكليات.