×
محافظة حائل

حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد على معظم مناطق المملكة

صورة الخبر

• في المجال الفني أو سواه من المجالات الأخرى، هناك من يحصد النجاح وآخر قد يمنى بالفشل، فيوسم الأول بالناجح والآخر بعكسه، وقل أن تحاط مسببات النجاح والفشل في هذا الزمن المتسارع بما يفترض من الدراسة والتحليل التي من شأن محصلتها تحقيق الكثير من الأهداف التي تصب في خدمة الصالح العام. •• هل كل الفاشلين هم أنفسهم السبب المباشر وراء ما يصيبهم من الفشل، و«التعاسة»، برغم ما يتوفر لديهم من المواهب والطموح والتطلعات؟!. •• وهل كل الناجحين هم أنفسهم وراء ما يتحقق من النجاح و«السعادة»، برغم تواضع مواهبهم وطموحاتهم وتطلعاتهم «عند البعض». •• بل لا يمكن أن ننكر وجود مثل هذا التباين في النتيجة حتى في ظل تشابه وتطابق المقومات بين اثنين من البشر لهما نفس الهدف، ولديهما نفس الموهبة والكفاءة والطموح، ويجمعهما مجال واحد.. ومع كل هذا التطابق تأتي النتيجة متباينة. •• أقصى ما قد يحظى به هذا التباين، هو القيام بالتأكد من سلامة ودقة عملية التقييم، والدرجات الممنوحة، ومحصلة جمعها، ومثل هذه الخطوة تحسب لمن يحرص عليها في أي لجنة من لجان التقييم على مستوى أي مجال من المجالات، إلا أن التأكد من سلامة هذه الخطوة لا ينفي وجود سبب آخر خارج عن إرادة الجميع بمن فيهم من مني بالإخفاق، ذلك السبب هو المناخ الحياتي والظروف الأسرية. •• مهما كانت موهبة الفرد، ومهما كان حجم ومساحة تطلعاته، وأهدافه في الحياة، تظل النتائج مرهونة بعد توفيق الله، بالمناخ الذي يعيش فيه وما هية الأوضاع والظروف الحياتية التي تحيط به، فهو في النهاية كائن بشري يؤثر ويتأثر. •• ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقلل من شأن الظروف الأسرية، ومدى ما يترتب على تأزمها وتعقدها من استحالة الانسلاخ عنها، أو حتى محاولة تناسيها، ولا ينكر إلا مكابر أو «غير مجرب» مدى ما حتمته قسوة الظروف على الكثير من ذوي المواهب والملكات والآمال والتطلعات من تقديم الكثير من التنازلات التي قد تصل عند البعض إلى إرجاء وربما كبت مواهبهم وتطلعاتهم، وتغيير اتجاه «بوصلتهم» التعليمية والعملية إلى حيث فرضته عليهم الظروف «القاهرة».. والله من وراء القصد. تأمل: الناس ما همها ظروفك كود الذي يحزن لغمك وإن شلت حملك على كتوفك بتموت محد ترى يمك