في الوقت الذي جدد أهالي محافظة الطائف مطالبهم بالاهتمام بالميادين وسط الشوارع، تساءلوا عن دور الأمانة والبلديات الفرعية في إعطاء الميادين شكلا جماليا بدلا من إهمالها بشكل لا يليق بعروس المصائف، وتشجيعا للمعلنين لوضع اللوحات الإعلانية في مشهد حضاري، مشيرين إلى أن دوار السلامة من الدورانات المعتمدة حديثا لإعطاء ملمح جمالي لدوار يجسد هويه الطائف ويفرح العين ويوقف العبث التي تتعرض لها ممتلكات الأمانة من قبل أصحاب اللوحات الإعلانية الذين يضعونها هناك بلا ترتيب ما يتسبب في التشوة البصري. عدد كبير من أهالي محافظة الطائف طالبوا بالاهتمام بالميادين التي تغيب عنها المجسمات الجمالية عند إنشاء الدورانات بحيث تسمح بالتحرك داخلها بشكل سلس دونما تكدس مروري. ويشير عدد من زوار الطائف أن ضيق الشوارع المحيطة بالميادين يتسبب في الزحام ويجعل الشوارع تضيق بالسيارات، حيث تقوم البلديات بتوسعة الجزيرة الوسطية ما يتسبب في تقليل مساحة الشوارع والدليل على ذلك الزحام الذي يشهدة طريق الملك خالد بجوار المنطقة المركزية، حيث تتجاوز مساحة الميدان 12 مترا، مما تسبب في تقليل عرض الشارع ما انعكس أثره على السيارات. ويرى سعد الحارثي أن الميادين الحديثة من أهم المطالب التي يجب على الأمانه الاعتناء بها لرسم لوحة جميلة لزائري المحافظة كون المجسمات الجمالية المستوحاة من تراث الطائف القديم تعتبر تاريخا يحاكي سيرة المحافظة فضلا عن كونه جمالا محضا، مطالبا الأمانة وهيئة السياحة بالتنسيق لجعل الدورانات الحديثة مكانا فنيا وتنفيذها في أسرع وقت حتى لا تسبب في تعطيل حركة السير حولها. إلى ذلك كشف لـ «عكاظ» مصدر في الأمانة أن الأمانة تعكف على تنفيذ عدد من الإشكال الجمالية في الدورانات التي تم اعتمادها مؤخرا وفق الخطة المرورية الحديثة. وفي نفس السياق أكد أن الأمانة تعكف على تنفيذ مشاريع جمالية في مختلف الدورانات.