×
محافظة مكة المكرمة

وظائف «عمد» شاغرة في محافظة جدة

صورة الخبر

أعداد كبيرة من الخريجات الجامعيات ما زلن يكتوين بنار انتظار التعيين وقيام وزارتي الخدمة المدنية والتربية بإنهاء قضيتهن.وتتفاقم المعاناة بطول انتظار خريجات معاهد المعلمات والكليات المتوسطة والمستثنيات البديلات على رصيف الانتظار والبطالة.ولم تكن مطالب قدامى الخريجات الجامعيات وليدة اليوم بل مضى عليها ٢٣ عاما، قاومن خلالها رياح البطالة ووقفن أمام جحافل اليأس وطول الانتظار على أبواب التوظيف ولم تكن شهاداتهن التي يحملنها بكالوريوس فقط بل إن من بينهن من يحملن الماجستير بتقديرات عالية وفي تخصصات مطلوبة بإلحاح. بالأمس القريب حاول ما يزيد على ٤٠ معلمة منهن شرح وضعهن ومعاناتهن المريرة للديوان الملكي ولم تسنح لهن الفرصة. تقول نورة العتيبي المتحدثة باسم قدامى الخريجات الجامعيات: «قدمنا إلى جدة من مناطق متعددة لشرح معاناتنا وما نشعر به من مرارة، وذلك عندما شملت مظلة الفرج زميلاتنا خريجات المعاهد والكليات المتوسطة والبديلات المستثنيات مؤخرا وتوظيفهن فيما بقينا تحت هجير البطالة»، موضحة أن الخريجات القديمات لهن الحق في أن يتوظفن قبل غيرهن لأسباب واضحة، منها سنوات البطالة التي قضين فيها أكثر من عقدين وما يحملنه من مؤهل جامعي وأكاديمي يفوق من تم توظيفهن، كما أن من بينهن من معها تخصص مطلوب، مشيرة الى أن الفرصة لم تسنح لهن لشرح معاناتهن، مضيفة أن عدد الخريجات القديمات يصل الى نحو ٢٠ ألف خريجة جامعية، بينما هناك خريجات حديثات التخرج قد تم تعيينهن، كأم عبدالرحمن خريجة جامعة الطائف قسم اللغة العربية منذ العام 1424هـ التي ما زالت تترقب التعيين طوال السنوات الماضية. من جهتهن أشارت كل من الخريجة أم خالد وهيفاء الرشيدي وفاطمة العتيبي وفاطمة الحربي وسارة القحطاني وزينب الشهري وليلى الثبيتي (من قدامى الخريجات) الى أن صبرهن طال وقد مللن الانتظار وقد أعربن عن أملهن في صدور أمر ينهي هذا الانتظار الأطول في تاريخ البطالة.