أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن الكرة الأرضية ستعبر الأسبوع المقبل السبت 24 مايو 2014 خلال سيل من البقايا الغبارية المتخلفة عن المذنب " 209 ب-لاينر ". هذا الاقتراب من الممكن أن يتسبب في حدوث شهب جديدة، ولكن ليس من المؤكد عدد الشهب التي يمكن رصدها، فقد تكون قليلة جدا أو تحث عاصفة شهابية، بحسب بيان للجمعية وصل "عاجل" نسخة منه. ويتوقع أن يكون وقت الذروة بين الساعة 9 صباحا و 11 صباحا بتوقيت مكة؛ لذلك فإن الذروة لن تكون مشاهدة في السعودية أو المنطقة العربية لأن الوقت سيكون نهارا والشمس في السماء. وسيكون أفضل مكان لرؤية الشهب في أمريكا الشمالية حيث سيكون الوقت ليلا عندما حدث ذروة تساقط الشهب . وأفضل التقديرات تشير إلى أن هذه الشهب من الممكن أن تتساقط بمعدل 30 إلى ما يزيد على 150 شهابا في الساعة، وهذه تقديرات كبيرة بالنسبة لمذنب يبدو صغيرا جدا. ففي أحدث صورة التقطت للمذنب " 209 ب- لاينر " ظهر المذنب- البالغ لمعانه الظاهري + 14- خافتا بين نجوم الدب الأكبر عندما كان على مسافة تزيد عن 40 مليون كيلومترا من الأرض، وهو في طريقة ليكون قريبا نسبيا إلى الأرض من على مسافة 8.3 مليون كيلومتر من الأرض في 29 مايو 2014. ويرجع سبب خفوت هذا المذنب لافتقاره إنتاج الغبار ورغم ذلك يستطيع أن ينتج بقايا غبارية يمكنها أن تحدث تساقطا شهابيا مميزا. وتفسير ذلك أن البقايا التي سوف تتساقط انفصلت عن المذنب منذ القرن التاسع عشر والقرن العشرين عندما كان المراقبون يعتقدون أن المذنب من المحتمل أن يكون أكثر نشاطا. ويمكن محاولة رصد هذه الشهب في السعودية والمنطقة العربية بالنظر إلى الأفق الشمالي من السماء حول النجم القطبي بعد غروب الشمس وخلال ساعات الليل؛ حيث إن نقطة انطلاق الشهب سوف تكون ضمن مجموعة نجوم الزرافة ليس بعيدا عن " نجم الشمال" النجم القطبي". ولكن لا يمكن تحديد بشكل قاطع الشكل الذي ستكون عليه قوة تساقط هذه الشهب الجديدة .