وقف زوار مهرجان البادية الثاني في بيشة، طويلا أمام معرض الصور التاريخية والأثرية، خصوصا أنه يحمل الكثير من الصور التي تعبر عن حضارة وتاريخ وإرث بيشة، بمشاركة 50 مصورا ومصورة الذي شاركوا بـ 42 صورة اختيرت من 130 صورة. «عكاظ» تواجدت في المعرض، والتقت بالقائمين عليه، حيث أوضح عادل الأحمري، أن أكثر الصور التي لاقت إقبالا كبيرا صور لمحافظة بيشة يعود تاريخها لعام 1945م للمصور الإنجليزي ألفرد باتريك، وتم استقطابها من المكتبة الخاصة في جامعة أكسفورد، وأخرى لمسجد الملك عبدالعزيز (يرحمه الله)، التي لاقت إقبالا كبيرا لشرائها إلا أن أصحابها واللجنة المنظمة للمعرض رفضوا بيعها. أما عبدالله المشوي، وعلي مثيب المعاوي، بالإضافة إلى الأحمري، فبينوا أن المعرض يشتمل على الكثير من الصور النادرة التي تحكي تاريخ بيشة، مبينين أن الإقبال على المعرض يزداد يوميا الذين بلغوا ما يقارب خمسة آلاف زائر. وأكدوا أن فكرة إقامة مثل هذه المعارض كانت تراودهم من بعد مهرجان البادية الماضي، حيث لم يسبق لهم إقامة أي معرض داخل المحافظة، ويعتبر هذا المعرض الأول لهم في بيشة، مع أن الدعوة وجهت لهم من قبل الجهة المنظمة للمهرجان للمشاركة فيه.