•• رئيس وزراء لبنان تمام سلام وصل إلى المملكة يوم أمس على رأس وفد لبناني معتبر.. •• ولبنان يعيش هذه الأيام لحظة ترقب لحسم موضوع الاستحقاق الرئاسي.. وتسويته لصالح لبنان.. وليس لصالح قوة.. أو طرف.. أو منظومة بعينها.. •• وإذا اتفق اللبنانيون على أن مصلحة بلادهم هي فوق كل المصالح، فإن هذا الاستحقاق سوف لن يتعثر أكثر مما تعثر حتى الآن سواء بالتمديد للرئيس ميشال سليمان أو بالتوافق على تركيبة واضحة المعالم وتوزيع متوازن بين سلطة الرئاسة وبين السلطة التنفيذية (رئاسة مجلس الوزراء) تتم فيها تقاسم الأدوار وتكاملها في آن معا.. •• لكن الاختيار أولا وأخيرا هو للبنان الشعب ولبنان السيادة الوطنية ولبنان المصلحة العليا لكل اللبنانيين بعيدا عن التكتلات التي أضرت بلبنان.. وبالشعب اللبناني ذاته.. •• ولا شك أن رئيس الوزراء اللبناني الحريص على تجاوز بلاده هذه المعضلة المتكررة في زيارته للمملكة هذه الأيام يريد الخير لبلاده.. ويسعى إلى ضمان استمرار دورة الحياة اليومية فيه.. فهو يريد اقتصادا قويا.. وسياحة نشطة.. وتنمية عريضة.. وهدوءا يكفل كل هذا.. وذلك أمر مهم ومهم للغاية لتمكين لبنان من الاستمرار في الحياة الهادئة والمستقرة في أجمل البلدان على كل المستويات.. وسوف يجد منا كل تعاون وتضامن ودعم كما وجده منا باستمرار.