عبر عدد من المواطنين المصريين المقيمين في جدة في استطلاع لـ«عكاظ»، عن أملهم أن تسفر مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية عن وصول رئيس لمصر قادر على حماية المصريين وإعادة مصر إلى مرحلة الأمن والاستقرار. وقال أحمد دربالة: وفرت لنا القنصلية كل التسهيلات اللازمة للتصويت ولم نكن نتوقع أن تكون مدة دخول القنصلية وعملية التصويت لا تتجاوز الثلاث دقائق فقط، مشيرا إلى أن الإقبال المصري كان لافتا على أمل أن يسهم صوت المصريين في الخارج بوصول رئيس يضع مصر في بحر الأمان. ومن جانبه، أكد محمد حنفي بأن التنظيم للانتخابات كان محكما وسهل عملية الانتخاب بكل بساطة، متمنيا أن يكون رئيس مصر القادم هو انطلاق ازدهارها وعودتها إلى دورها الريادي في العالم العربي وتضامنها مع أشقائها دول الخليج العربي. وشاركه الرأي علي أبو الوفاء، قائلا: إن عملية الانتخابات كانت أشبه بالعرس الانتخابي، حيث تمت العملية بكل سهولة ويسر ولم نكن نتوقعها، بفضل الجهود الجبارة من قبل القنصلية بجدة ورجال الأمن السعوديين. وأهاب علي بأن يكون مستقبل مصر بعد هذه الانتخابات أكثر إشراقا وعودة الحياة الطبيعية إليها من أمن وأمان واقتصاد متنام. وفي نفس السياق، تحدث محمد أبو المجد عن أن عملية التصويت كانت في غاية التنظيم أكثر من الانتخابات الماضية، والتصويت كان أكثر وفيه نوع من الحيادية والتعاون بين المواطنين المصريين والعاملين في القنصلية وكذلك رجال الأمن في الخارج. ويتوقع أن يكون الرئيس المنتخب أكثر قربا من تطلعات الشعب المصري واحتياجاته من توفير الأمن والأمان وتنمية الاقتصاد والعمل على الحد من البطالة. كما أعربت شيرين محمد إبراهيم عن سعادتها بالتنظيم الرائع من قبل القنصلية في جدة، حيث أكدت بأنه لم يكن هناك أي تأثيرات على الناخبين من أي طرف، بل كانت هناك حيادية تامة. وتمنت بأن يعمل الرئيس الجديد على بسط الأمن والأمان في ربوع مصر.