لندن: «الشرق الأوسط» فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) غرامات على مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان تصل إلى 60 مليون يورو (23.82 مليون دولار) كما جرى وضع قيود على حجم تشكيلتيهما في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد انتهاكهما للوائح اللعب المالي النظيف، وذلك بحرمانهما من تسجيل بعض اللاعبين في قائمة الفريق بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل حيث يحق له تسجيل 21 لاعبا فقط وليس 25. وكجزء من تسوية توصل لها الناديان مع الاتحاد الأوروبي وافق سيتي - المملوك للشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي - وباريس سان جيرمان المملوك لقطريين، على تقييد الإنفاق على انتقالات اللاعبين بشكل كبير في الموسمين المقبلين. وفي بيان أكد سيتي أنه وافق على مضض على صفقة مع «اليويفا». وإذا كان سيتي قرر مقاومة العقوبة كان من الممكن أن يجري استبعاده من دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقال سيتي: «في الظروف العادية كان النادي سيمضي قدما في هذه القضية ويعرض موقفه بكل الطرق». وأضاف: «لكن قرارنا بأن نفعل ذلك يجب أن يتوازن مع واقع الأمر لمشجعينا وشركائنا وأن يكون في صالح العمليات التجارية للنادي». وسيسترجع باريس سان جيرمان وسيتي 40 مليون يورو من الغرامة إن التزموا بالتسوية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في المواسم المقبلة. وكجزء من التسوية لن يسمح للناديين بزيادة الرواتب خلال العامين المقبلين. وأفادت دراسة نشرت الشهر الماضي بأن لاعبي نادي مانشستر سيتي يتقاضون أعلى الرواتب في العالم. وفرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عقوبات أخف على سبعة أندية بينها غلطة سراي التركي وزينيت سان بطرسبرغ الروسي. وهناك فريقان آخران من تركيا وهما بورصة سبور وطرابزون سبور ضمن الأندية السبعة جرى عقابها بجانب روبن كازان وإنجي مخاتشكالا الروسيين. والنادي الآخر الذي انتهك لوائح اللعب المالي النظيف هو ليفسكي صوفيا البلغاري. من جهة أخرى، يسعى مانشستر سيتي لتجديد عقود عدد من نجومه قبل انطلاق الموسم الجديد. ويأتي على رأس النجوم الذين يسعى لتجديد عقودهم حارس المرمى جو هارت. وقاد هارت، الذي يتبقى له عامان في عقده، فريقه مانشستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية خلال ثلاثة أعوام. كما يبحث سيتي عن حارس بديل لهارت، في ظل سعي الحارس الروماني البديل كوستل بانتيليمون للرحيل عن النادي لإيجاد فرصة لعب بشكل أساسي. وأصبح الأرجنتيني ويلي كاباييرو مرشحا بقوة لخلافة بانتيليمون في مانشستر سيتي، بعدما سبق له اللعب تحت قيادة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني في صفوف ملقة. ويعكف مانشستر سيتي على إتمام تجديد عقود نجومه الأساسيين قبل مونديال البرازيل. ويبحث سيتي عن تجديد عقد لاعب الوسط الدولي جيمس ميلنر لمدة أربعة أعوام بجانب تجديد عقد الجناح الفرنسي سمير نصري، الذي جرى استبعاده من قائمة المنتخب الفرنسي في المونديال. ويأتي أيضا المهاجم البوسني أدين دزيكو على رأس قائمة المرشحين لتجديد عقودهم مع الفريق قريبا، بعد أن تألق بشدة في الجولات الأخيرة من الدوري الإنجليزي، كما أن ألكسندر كولاروف اقترب بدوره من تجديد عقده.