×
محافظة الرياض

أمين منطقة الرياض يزور محافظة الغاط

صورة الخبر

أظهر تحليل اقتصادي أن حجم التبادل التجاري بين السعودية وإسبانيا خلال عشر سنوات، وتحديدا منذ 2003 حتى نهاية 2012م، بلغ 121.230 مليار ريال، بنسبة نمو تقدر بـ 388.6 في المائة. وكشف تحليل أجرته وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، أن نمو التبادل التجاري بين الدولتين يشهد ارتفاعا سنويا بمتوسط يقدر بـ 12.12 مليار ريال، وبمتوسط نمو نحو 26.4 في المائة. وجاءت إسبانيا في المرتبة الـ 12 من حيث أكبر الدول، التي تصدر لها المملكة بنهاية عام 2012م بقيمة 29.13 مليار ريال لتمثل نحو 2 في المائة من إجمالي الصادرات السعودية. وتم إجراء التحليل على أحدث البيانات الصادرة من الجهات الرسمية. وشهد الميزان التجاري بين الدولتين ارتفاعا ضئيلا يقدر بأقل من 0.5 في المائة خلال 2012م، مقارنة بـ 2011م. وبقيمة بلغت نحو 35 مليون ريال فقط. يُذكر أن ملك إسبانيا خوان كارلوس يصل اليوم إلى السعودية في زيارة رسمية، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية. ويترأس الملك الإسباني خلال زيارته، التي تستمر ثلاثة أيام وفدا رفيع المستوى، يضم وزراء الدفاع والصناعة والطاقة والسياحة والتنمية، إلى جانب مسؤولين سياسيين وكبار رجال الأعمال الإسبان. وتظهر البيانات أن التبادل التجاري شهد تراجعا لعام 2009 بنسبة تقدر بـ 52.1 في المائة، حيث سجل آنذاك 7.65 مليار ريال، ليسجل تراجعا بقيمة 8.33 مليار ريال في عام واحد فقط، حيث كان التبادل التجاري في 2008 عند مستويات الـ 15.9 مليار ريال، ليكون بهذا المستوى ثالث أدنى مستوى تبادل تجاري بين الدولتين. وكشف التحليل أن أهم السلع المصدرة لإسبانيا بنهاية عام 2012م هي "زيوت النفط الخام ومنتجاتها" بقيمة 27.5 مليار ريال، يليها "بولي إيثلين عالي الكثافة" بقيمة 448 مليون ريال، ثم "بولي إيثلين منخفض الكثافة" بقيمة 216 مليون ريال. في حين جاءت مادتا "بولي بروبيلين" و"إثيلين جلايكول – إيثان ديول" في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي بقيمة 199 مليون ريال و192 مليون ريال. يُذكر أن الصادرات السعودية لدولة إسبانيا كانت تسجل مستويات 6.54 مليار ريال بنهاية عام 2003 لتشكل نحو 1.8 في المائة من إجمالي صادرات المملكة آنذاك، وبهذا جاءت في المرتبة الرابعة عشرة من حيث الأهمية. وشهدت الصادرات السعودية نموا مطردا لدولة إسبانيا خاصة في 2011م لتزيد بقيمة عشرة مليارات ريال لتصل إلى مستويات 27.8 مليار ريال، لتمثل أكثر من 2 في المائة من إجمالي صادرات المملكة لتعد بذاك أكبر نسبة خلال فترة التحليل. بعد أن كانت عند 17.8 مليار ريال بنهاية 2010. وفي المقابل، سجلت الواردات السعودية من دولة إسبانيا 6.95 مليار ريال بنهاية عام 2012م، لتحتل المرتبة التاسعة عشرة من حيث الأهمية، لتشكل بذلك 1.2 في المائة من إجمالي الواردات. هذا وقد كانت الواردات عند مستويات ملياري ريال في 2003 وكانت تحتل المرتبة الثامنة عشرة آنذاك، وتمثل نحو 1.2 في المائة من إجمالي الواردات السعودية. وتعد أهم السلع المستوردة من إسبانيا "أقطاب نحاس نقي" بقيمة 276 مليون ريال يليها "بلاط وترابيع من خزف" بقيمة 217 مليون ريال، ثم "بلاط ومكعبات من زخرف" بقيمة 175 مليون ريال. وجاءت "المنتجات العلفية" و"الهرمونات التي لا تحتوي على مضادات حيوية" في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي بقيمة 163 مليون ريال و147 مليون ريال. هذا وقد بلغ إجمالي قيمة الواردات خلال السنوات العشر نحو 39.22 مليار ريال. بمتوسط نمو سنوي يقدر بنحو 16 في المائة. يشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدولة إسبانيا بلغ 1.322 تريليون دولار بنهاية عام 2012م، هذا وقد بلغ مستوى الاحتياطيات 50.6 مليار دولار، وسجلت مستويات البطالة 25.2 في المائة. * وحدة التقارير الاقتصادية