أعلن الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، أمس، تحمله مسؤولية الإصابة التي تعرض لها مواطنه تياجو ألكانتارا نجم خط وسط الفريق، التي ستحرمه من المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل. واعترف جوارديولا بأنه كان المسؤول عن الطريقة التي تم بها التعامل مع إصابة اللاعب في الركبة مبرئا طبيب الفريق من هذه المسؤولية. وقال جوارديولا "كانت مسؤوليتي، وليست مسؤولية الطبيب". وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أمس، أن الطبيب البارز هانز فيلهيلم مولر فولفهارت رفض فكرة سفر اللاعب للعلاج في إسبانيا والعودة سريعا للملاعب، ولكن جوارديولا هو من طالب بهذا، مما تسبب في مشكلة بين الطبيب وجوارديولا. وفرض جوارديولا سطوته ونفذ رغبته ولكن اللاعب الذي عاد إلى ميونيخ وانضم لتدريبي الفريق الاثنين، تعرض لانتكاسة واضطر لإجراء جراحة أخرى في الركبة أمس الأول ليغيب عن صفوف الفريق في مباراته المرتقبة غدا أمام بوروسيا دورتموند في نهائي كأس ألمانيا، كما تأكد غيابه عن صفوف المنتخب الإسباني في رحلة الدفاع عن لقبه العالمي بالمونديال البرازيلي. وبرر جوارديولا الخطأ الذي وقع فيه بأن الفريق كان بحاجة لعودة اللاعب لصفوفه سريعا. ولم يكن الخلاف بين جوارديولا والطبيب هو الأول من نوعه، حسبما أكدت "بيلد" حيث طالب جوارديولا ببقاء الطبيب دائما في المدينة الرياضية الخاصة في نادي بايرن وليس في مركزه الطبي، ولكن الطبيب رفض هذا متعللا بأن اللاعبين يذهبون إليه في مركزه الطبي عندما يكونون بحاجة لهذا. وتدخل ماتياس سامر مدير الكرة بالنادي وحسم هذا النزاع وقتها لمصلحة الطبيب.