أعلن تقرير اقتصادي متخصص بأن نسبة الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية التي أعلنت نتائجها المالية عن الربع الاول من 2014، وصلت الى 82.4 في المائة من اجمالي الشركات المدرجة. وقال تقرير شركة "بيان للاستثمار" الصادر اليوم السبت ان المهلة القانونية الممنوحة للشركات المدرجة في البورصة لاعلان بياناتها المرحلية عن فترة الربع الاول، انقضت في نهاية الاسبوع الماضي، وبلغ عدد الشركات المعلنة 160 شركة من أصل 194 شركة مدرجة. وأضاف ان تلك الشركات حققت أرباحا صافية تقدر ب 507.5 مليون دينار كويتي، بارتفاع نسبته 0.33 في المائة عن نتائج هذه الشركات في الفترة نفسها من العام الماضي، والتي بلغت حينها 505.9 مليون دينار. وأوضح أن قطاع البنوك شغل المرتبة الاولى من حيث اجمالي الارباح المحققة، مقارنة بباقي قطاعات السوق، إذ بلغ صافي الربح للقطاع 210.70 مليون دينار، تبعه قطاع الاتصالات ثانياً بصافي ربح بلغ 75.8 مليون دينار. وذكر ان قطاع الصناعية شغل المرتبة الثالثة محققاً أرباحاص صافية بلغت 60.8 مليون دينار، في حين كان قطاع التكنولوجيا الاقل تحقيقا للأرباح بين قطاعات السوق ببلوغ صافي أرباحه مع نهاية الفترة 1.4 مليون دينار. ولفت الى أن السوق أنهى تداولات الأسبوع الماضي على تباين لجهة اغلاق مؤشراته الثلاثة، إذ تراجع المؤشران السعري و"كويت 15"، في حين تمكن المؤشر الوزني من تحقيق ارتفاع طفيف. وشهد السوق هذا الأداء في ظل استمرار الحذر والترقب منذ عدة أسابيع لانتظار المستثمرين نتائج الشركات. وأشار تقرير "بيان للاستثمار" الى انه مع التباين في مؤشرات السوق، اتخذ أداءه العام مساراً هابطا، وذلك برغم النتائج الايجابية التي أعلنتها العديد من الشركات عن فترة الربع الأول من 2014. وبيّن ان المؤشر الوزني تمكن من تحقيق ارتفاع طفيف بدعم من عمليات الشراء التي استهدفت بعض الأسهم القيادية، لاسيما في قطاعي الخدمات الاستهلاكية والبنوك، مشيراً الى تسجيل المؤشرين السعري و "كويت 15" تراجعاً على المستوى الاسبوعي. وقال ان ذلك التراجع جاء على وقع عمليات البيع وجني الأرباح المستمرة منذ عدة أسابيع، والتي شملت العديد من الأسهم المدرجة في السوق، وخصوصا في قطاع العقار الذي كان أكثر قطاعات السوق تسجيلا للخسائر. ورأى أن مسار السوق اتسم بالتراجع عموما في ظل أداء اتسم بالتذبذب المحدود ومتوسط حضور عمليات المضاربة والضغوط البيعية التي شملت الكثير من الأسهم، "فضلا عن استمرار عزوف بعض المتداولين عن الدخول في السوق في ظل غياب المحفزات الداعمة للاستثمار". يذكر أن أبرز اسباب تراجع السوق خلال أغلب فترات الأسبوع الماضي تمثل بعزوف بعض المستثمرين عن التداول في ظل ترقبهم لاعلانات الشركات المدرجة عن الربع الاول، لاسيما في جلسات بداية الأسبوع، وسط مخاوف من ايقاف أسهم بعض الشركات التي قد لا تتمكن من الاعلان عن بياناتها المالية قبيل انتهاء المهلة القانونية المقررة للافصاح، ما قد يفسر انخفاض مستويات السيولة خلال بعض الجلسات اليومية. الكويتالكويت اقتصاد