أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني عن خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمبادراته النبيلة والحكيمة التي أعطت زخما للتضامن الإسلامي، وكذلك على دعمه المتواصل للمنظمة. وأشار في مستهل كلمته امس في ختام اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية المقرر عقدها يومي 18 و19 يونيو القادم في مدينة جدة إلى قيام المملكة مؤخرا بالمصادقة على اتفاقية المقر المعدلة بين المنظمة والمملكة، مضيفا أن المنظمة شرعت في استعراض المنجزات والتحديات التي تمخض عنها تنفيذ البرنامج العشري الذي من المتوقع أن تكتمل أركانه في عام 2015، حاثا الدول الأعضاء الموافقة على مقترح صياغة برنامج عمل جديدة للفترة (2016-2025) وتشكيل فريق خبراء حكوميين يلتئم قبل الدورة الثانية والأربعين. من جهة اخرى انتخبت المملكة بالإجماع رئيسا للدورة السابعة والثلاثين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي. وقد بحثت الدورة التي انعقدت بمقر الأمانة العامة بجدة امس عددا من المشاريع الثقافية والاجتماعية وموضوع الأسرة. واجتمعت اللجنة بوصفها الجمعية العمومية المشتركة للأجهزة المتفرعة للمنظمة واستمعت إلى تقارير قدمتها بعض المؤسسات التابعة للمنظمة، كما ناقشت أنشطة الدعوة وإعادة تنشيط لجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك، والشؤون الاقتصادية، وقضايا في العلوم والتكنولوجيا، والتعليم العالي والصحة والبيئة، والشؤون التقنية والمعلوماتية. واستعرض مديرعام منظمة التعاون الإسلامي في افتتاح أعمال هذه اللجنة القضايا التي خصتها الأمة الإسلامية بعناية واهتمام كبيرين في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مشددا على أن أولويته الشخصية في المجال الاقتصادي ستكون في وضع نظام للتمويلات الصغرى بهدف مساعدة الفئات المحتاجة في الدول الأعضاء في المنظمة. وحث الدول الأعضاء التصديق على الآليات المهمة الكفيلة بتيسير التجارة، كما شدد على التزام المنظمة ومؤسساتها بالقضية الفلسطينية والدفاع عن القدس الشريف،