اكد النائب العام الأميركي ايان ماكغينلي، في اختتام محاكمة الداعية الإسلامي البريطاني «أبو حمزة المصري» بتهم «الإرهاب» في نيويورك، توافر «أدلة دامغة» لإدانة المتهم. وقال خلال مرافعته الأخيرة أمام المحكمة الفيديرالية في مانهاتن: «أبو حمزة الحقيقي ليس الرجل الذي تشاهدونه في 2014. أبو حمزة الحقيقي مذنب. لا تدعوا الوقت يمحو ما قام به». وباشر المحلفون الـ15 مداولاتهم لإصدار حكم إدانة «أبو حمزة» أو تبرئته بتهمة التآمر واحتجاز 16 سائحاً بينهم أميركيان في اليمن عام 1998، وكذلك بتهمة دعم الإرهاب عبر خطة لإنشاء معسكر تدريب جهاديين في ولاية أوريغون شمال غربي الولايات المتحدة عام 1999، وإرسال جهاديين لتلقي تدريب في أفغانستان. وتابع النائب العام عارضاً وثائق وصوراً وأشرطة فيديو: «انتهز أبو حمزة كل الفرص المتوافرة في العالم لدعم الجهاد في اليمن وأفغانستان والولايات المتحدة». في المقابل، كرر جيريمي شنايدر، وكيل أبو حمزة، بأن موكله «لا ينتمي إلى تنظيم القاعدة، وأن أدلة إدانته لا معنى لها». ودفع الإمام، واسمه مصطفى كمال مصطفى (56 سنة)، ببراءته من التهم الـ11 الموجهة إليه بالتورط في عمليات خطف سبقت اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. وفي حال إدانته قد يصدر حكم ضده بالسجن المؤبد.