شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ حديث من نوع آخر أدلى به محترف الاتحاد البرازيلي جيبسون لصحيفة غلوبو البرازيلية ترجمته صحيفة قول أون لاين السعودية، بدا فيه أن «ابن بلاد السيلساو» بات قاب قوسين أو أدنى من تحول نوعي في حياته الخاصة المثقلة بالسهر والفوضى والعبث، بعد أن أصبح معجبا بالقيم الإسلامية ومنغمسا في تفاصيل المجتمع السعودي التي يرى فيها الملاذ الصحي والأمن لمعالجة نفسه والانتقال إلى حال أفضل من تلك التي كان عليها. إذ قال انتقالي إلى السعودية نقطة تحول في حياتي، هذا هو المكان الأفضل كي أتعافى بعيدا عن «شلتي والسهرات والمشروبات»، حان وقت التغيير للأفضل فأنا ابحث عن الراحة والسلام والتغيير قبل فوات الأوان، لقد أعطاني الله هذه الفرصة الجديدة في حياتي وسأصبح أفضل. ويضيف لفتت صلاتهم انتباهي إذ كنت مشغولا بالتسوق وفجأة توقف كل شئ مدة 20 دقيقة للصلاة، كل المحلات أغلقت أبوابها ولم يعد هناك مجال لشراء أي شئ، إنها ثقافة جديدة بالنسبة لي احترمها وأتعايش معها إنه مشهد عظيم. أما محرر غلوبو فعلق بالقول «لا خمور ولا مشاكل» وهذا الأهم، ويبدو ذلك واضحا من عبارات غبسون وحذره وهو يقود سياراته. وأضاف التقرير يمتد عقد جيبسون مع بوتافوغو حتى عام 2015 ويأمل النادي الذي أعاره النادي إلى الاتحاد (مجانا) أن يتخلص من كل مشاكله. أمام هذا الانبهار بالإسلام والإعجاب بقيم المجتمع السعودي تتعاظم مسؤولية إدارات الأندية في استثمار محترفيها للتعريف بالإسلام على النحو الصحيح وإبراز تعاليمه وقيمة ودعوة الناس إليه. إذ أن إسلام بعض الذين تم التعاقد معهم من قبل كبار الأندية ونشره ثقافة الإسلام في بلدانهم تبرهن على أن للرياضة دور مهم تضاهي ما تقوم به وسائل الإعلام الضخمة. وخلال موسمين تقريبا اعتنق الإسلام بعض المحترفين بينهم المدافع الغاني فيلب بوامبونج المحترف في فريق الشعلة الموسم الماضي الذي أعلن إسلامه. فيما لعب محترف الهلال السابق المغربي يوسف العربي دورا كبيرا حين مارسا واجبه الديني ونجح في دعوة شاب فليبنيي إلى الإسلام. فضلا عن الطبيب السابق للنادي الأزرق البلجيكي كارل وليام الذي حضر رفقة إيريك جريتس وأعلن دخوله الإسلام قبل موسمين، مبررا ذلك بتأثره بمعاملة لاعبي فريقه بتواضع ونبل مع من يعملون في خدمة النادي، من منطلق تعاليمهم الدينية وسماحة الإسلام. ولعب الحارس السابق حسن العتيبي دورا كبيرا بعد أن أهداه مصحفا مترجما لعب دورا في إسلامه. وأمام هذه الحالات التي نعرضها من قبيل المثال لا الحصر تتعاظم المسؤولية من قبل الأندية في العناية بجوانب المعاملة الراقية مع محترفيها وإبراز الصور العظيمة في الدين الإسلامي الحنيف التي تقوم على العدالة واحترام الحقوق وحمايتها والتعايش مع الآخرين بمنتهى الانصاف.