×
محافظة مكة المكرمة

انطلاق فعاليات الأسبوع التمهيدي.. الأحد

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تعادل قاري وفوز محلي هي حصيلة الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي خلال الأسبوع الأول من الموسم، لكنها كانت كفيلة بإثارة حفيظة كثير من النقاد والمحللين الذين لا يبدو أنهم حتى الآن على درجة كبيرة من الرضى بمستوى الفريق الذي يحمل لواء الكرة السعودية إلى جانب الشباب في الاستحقاق القاري دوري أبطال آسيا، ويعول عليهما بلوغ النهائي والعودة باللقب. وخلال المواجهتين أمام سيئول الكوري في مكة المكرمة والفيصلي في المجمعة وبعض المباريات الودية، دار الجدل حول أبرز الثغرات الفنية التي يخشى أن تؤثر على مشوار الفريق آسيويا، سيما أن المنافس الكوري المتفوق بأفضلية التسجيل خارج الأرض يسير بثبات على مستوى الدوري الكوري والياباني، وبحسب القواسم المشتركة في انتقادات المحللين والنقاد يعاني الفريق الأهلاوي من 3 مشكلات أساسية حضرت بشكل واضح، يتوقع أن ينجح فيتور بيريرا في الالتفات لها بعد أن نجح في المواجهة الأخيرة في تقليصها بشكل نسبي، وستشكل مباراة النصر المقبلة المحك الأبرز للمدرب واللاعبين، وفيما يلي أبرز هذه العيوب: تباعد الخطوط يشخص الناقد الرياضي ولاعب المنتخب السعودي سابقا محيسن الجمعان مشكلة الفريق بالتذبذب الفني في المباراة، عطفا على مواجهة سيئول الكوري في مكة التي يرى أنها كشفت عن مشكلة عانى منها تمثلت في تباعد الخطوط والتي من شأنها أن تمنح الخصوم فرصة للاختراق سيما في منتصف ملعب، وقال يعاب على الأهلي التباعد بين خطوطه الثلاثة فضلا عن البطء فى نقل الكرة، كما أن مجمل الأداء الهجومي كان سيئا أمام سيئول وطالب بتدراك الأمر في مواجهة الإياب. الارتباك الدفاعي تراجع الأداء الدفاعي في الفريق كان محل نقد مستمر من جميع المحللين في المواجهتين وهو ما بدا وضحا منذ المباريات الودية، حيث قال اللاعب الكويتي السابق سعد الحوطي أن أداء الفريق كان مرتبكا دفاعيا وأن هذا الخط تحديدا يعاني قلة الانسجام والاهتزاز وقد يدفع الثمن ما لم يتم تدعيمه ومحاولة معالجة السلبيات قبل مواجهة الإياب الآسيوية. وهو ما يراه عبدالعزيز الخالد الذي قال إن الدفاع الأهلاوي تأثر كثيرا برحيل الكولومبي خايرو بالومينو وأنه ترك فراغا واضحا في المناطق الخلفية وعانى منها الفريق كثيرا. تراجع قوة الهجوم كان هجوم الاهلي في السنوات الماضية القوة الضاربة لكن الأداء الهجومي، حتى شهدت تراجعا رغم التحركات الجيدة للاعب الكوري سوك هيون جون لكنه لم ينجح في تسجيل أي حضور باستثناء هدفه الثاني في مواجهة الفيصلي، ولعل افتقاد الفريق لفيكتور سيموس كان واضحا، ويرى المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد أن المحترف الكوري لم يعوض الحوسني إطلاقا ولم يقترب من قوة سيموس، وهو ما أكده الحوطي الذي اعتبر أن الفريق عاني هجوميا ويحتاج إلى استفاقة في هذا الخط وأن يعمل المدرب على إعادة فيكتور عاجلا.