×
محافظة المنطقة الشرقية

«عيون» ساهر في صناعية الجبيل نائمة 4 أشهر

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ قلب فريق الاتحاد خسارته بهدف إلى انتصار عريض قوامه أربعة أهداف أمام مضيفه الشباب في اللقاء المقام على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن مباريات الجولة الأولى لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، سجل للشباب أولا نايف هزازي عن طريق كرة مرتدة من رأسية الكوري كواك في الدقيقة (12)، ليضيف مختار فلاتة هدف التعادل في الدقيقة (63)، وبعدها بسبع دقائق أضاف مختار الهدف الثاني لفريقه، وبعدها بأربع دقائق يضيف فلاتة الهاتريك لفريقه، وفي الدقيقة (79) يضيف مختار فلاتة هدف فريقه الرابع.لاعب نادي الشباب السابق والمحلل الفني فهد الكلثم يقرأ المباراة لـ«عكاظ» عبر التقرير التالي: ظهر فريق الشباب في شوط المباراة الأول بمستوى مميز واتضحت السيطرة الكاملة للفريق خلال مجريات الشوط ما أتاح الفرصة للاعب نايف هزازي ليسجل هدف السبق لفريقه. وخلال هذا الشوط قدم الشباب مستوى جميلا اتضح فيه ترابط الخطوط بصورة مميزة وانعكس ذلك على نتيجة الشوط بصورة مميزة. في الجهة المقابلة لم يظهر الاتحاد في هذا الشوط كثيرا ولم يقدم ما يشفع له لكسب المباراة وكان يبحث عن الخروج بأقل الخسائر قياسا على مستواه الفني خلال الشوط وغياب العنصر الأجنبي الذي اتضح تأثيره جليا على الفريق. وقياسا على استعدادات الفريقين انتهى الشوط الأول مرضيا لعشاق الشباب نظير معسكر الفريق الإعدادي في بلجيكا ومشاركته في بطولة الوحدة ومعسكر كوريا الجنوبية. إلا أن الشباب لم يحافظ كثيرا على هدفه ولم يكن بعد الهدف أي تنظيم هجومي فكان من المفترض أن يكون الفريق أكثر قوة من الاتحاد نظير ارتفاع الروح المعنوية لديهم. وعلى العكس تماما في الشوط الثاني انقلب ضعف الاتحاد إلى قوة وبات أكثر نشاطا وحيوية وترابطت خطوطه بفاعلية ونشط خط وسطه بطريقة ملحوظة ومميزة ورسم الاتحاد تميزه في هذا الشوط بصورة جيدة فسجل هدفا تلو الآخر وذلك نتيجة ضعف الشباب في الشوط الثاني وتراخي خطوطه والبطء الذي ظهر عليه دفاع الشباب بشكل واضح. الاتحاد في الشوط الثاني بات أفضل بكثير من ذي قبل حتى ظننا أن الفريق بأكمله تغير، بهذه النتيجة الاتحاد تمكن من كسب الشباب، ونحن هنا يجب ان نشيد بالدور الذي كان يقدمه البرازيلي كماتشو في صناعة اللعب العام الماضي، حيث كان قد اراح لاعبي الوسط من هذا المركز ولكن الآن الوضع اختلف كثيرا، لم نجد في هذا اللقاء صانع اللعب الحقيقي في منتصف الملعب. خسارة الشباب يتحملها المدرب واللاعبون، وبالأخص خط الدفاع الذي اتضح عليه البطء في الحركة الأمر الذي قابلته سرعة لاعبي الاتحاد المتمثلة بمختار فلاتة حيث توج عطاءاته بسوبر هاتريك منح فريقه الأحقية في هذا اللقاء. الاتحاد كسب لأنه كان الأجدر والأمتع في الشوط الثاني واتضحت الروح المعنوية العالية لدى لاعبيه وأعاد الإسباني بينات ترتيب أوراقه من جديد فدخل قويا كما لم يكن في الشوط الأول.