--> --> عوّض الهلال جماهيره بما تستحق عقب خروجه المرير من الموسم المحلي دون بطولة للمرة الأولى منذ سبعة مواسم، عندما رسم نجومه لوحة فنية مساء البارحة في ملعب الدرة أمام بونيودكور الأوزبكي توجوها بتأهل مستحق للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا. وكان الدور ثمن النهائي يشكل عقدة للهلال، حيث سبق أن ودع الفريق البطولة من هذا الدور ثلاث مرات كانت الأولى أمام أم صلال القطري عام 2009 والثانية أمام الاتحاد عام 2011 والثالثة أمام لخويا القطري عام 2013 . لكن المدرب الوطني سامي الجابر الذي لم يحظى بثقة كافة الهلاليين حتى فترة وجيزة نجح في العبور بفريقه إلى بر الأمان والمحافظة على حظوظه في المنافسة بقوة على اللقب القاري الغائب عن خزائنه منذ 13 عام . ورغم فوز الهلال في مباراة الذهاب أمام بونيودكور في طشقند إلا أن مدربه الجابر تعامل مع المباراة بواقعية وأثبت أنه قادر على السير بفريقه إلى أدوار متقدمة من البطولة خصوصا أنه عرف كيف يتعامل مع مباريات البطولة التي لم تكن سهلة في ظل وجود فرق قوية سيما خلال دوري المجموعات . وهذا النجاح الذي حققه الجابر قد تقابله الإدارة بتجديد الثقة فيه لقيادة دفة الفريق في الموسم المقبل الذي سيكون مليئا بالتحديات على المستويين المحلي والخارجي الذي لن ترضى فيه الجماهير الهلالية الخروج منه دون بطولة أو أكثر .