×
محافظة المنطقة الشرقية

الشركة المستثمرة لمنجم سوما تنفي حدوث «أي إهمال» وزير الطاقة التركي: 18 عاملاً على الأكثر ما زالوا عالقين

صورة الخبر

وقَّع كل من البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمديرية العامة للسجون، مذكرة تعاون لتدريب وتأهيل نزلاء السجون بهدف إكسابهم حرفة أو مهنة يستطيعون بها أن يمارسوا عملاً بعد الإفراج عنهم، وذلك بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. وقع المذكرة الدكتور راشد بن محمد الزهراني نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب، و اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي مدير عام السجون، والدكتور جاسر بن سليمان الحربش المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية. وتنص المذكرة على إضافة مسارات للحرف والصناعات اليدوية ضمن برامج التدريب التي تنفذ داخل الإصلاحيات والسجون وتطوير قدرات الحرفيين منهم وتطوير مهاراتهم لتدريب زملائهم، والتعاون في تسويق منتجات السجناء الحرفيين والحرفيات. كما تشمل السعي لإيجاد فرص وظيفية متاحة في القطاع الخاص للمتدربين من السجناء بعد انتهاء محكومياتهم، وتقديم مكافآت مادية كما هو متبع في برامج التدريب الأخرى داخل السجون والإصلاحيات، والمساهمة في تيسير التمويل للسجناء المتدربين بعد انتهاء محكومياتهم وتشجيع استثمارهم في الحرف، إضافة إلى دعم وتشجيع الجمعيات الخيرية واللجان الأهلية التطوعية للعناية بالسجناء في مجال الحرف والصناعات اليدوية. وفي نهاية التوقيع تسلم الأمير سلطان بن سلمان هدية تذكارية من اللواء إبراهيم الحمزي مدير عام السجون، عبارة عن لوحه فنية لصورة الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد من عمل النزلاء. من جهة أخرى، رفع مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الشكر والتقدير إلى مجلس الوزراء لما تفضل به من دعم ومساندة لبرنامج "الله يعطيك خيرها" الذي تبنته الجمعية. وقال الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين: "إن ما حمله بيان مجلس الوزراء الموقر من إشادة بالجمعية ومبادرتها، والدعوة لجميع المواطنين والمقيمين إلى التجاوب مع هذه المبادرة، أمر يجسد ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام وتفاعل مع كل ما يتعلق بحياة المواطنين من جهة، ويؤكد من جهة أخرى الأولوية التي تحظى بها قضية الإعاقة وأسبابها لدى قيادتنا الرشيدة". وأضاف الأمير سلطان بن سلمان: "إن تفضل خادم الحرمين الشريفين بالتوجيه بإطلاق برنامج "الله يعطيك خيرها"، وما حظى به البرنامج من رعاية كريمة من ولي العهد منح هذا المشروع الوطني زخماً وحضوراً وتأثيراً يتناسب مع حجم النزيف الاقتصادي الإنساني التي تتسبب فيه حوادث المرور وبأرقام تستوجب المواجهة من كل الأطراف". وأكد أن برنامج "الله يعطيك خيرها" يأتي في إطار المسؤولية الوطنية التي تتحملها جمعية الأطفال المعوقين، والتزامها بالتصدي لقضية الإعاقة كقضية اقتصادية اجتماعية تهم الوطن وأفراده كافة، وأشار إلى أن البرنامج سيتواصل لمدة ثلاث سنوات بالتعاون مع وزارة الداخلية، والعديد من الأجهزة الحكومية، وبدعم مميز من نخبة من الشركات والمؤسسات الوطنية.