الجزيرة - المحليات: شرعت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، في تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق أبي بكر الصديق (رضي الله عنه)، ابتداء من تقاطع الطريق مع الطريق الدائري الشمالي حتى تقاطعه مع طريق الأمير سلمان, بطول 12 كم. وتشتمل المرحلة الثانية من المشروع، تنفيذ ثلاثة جسور للسيارات على الطريق لنقل الحركة باتجاهي الشمال والجنوب عند تقاطع الطريق مع كل من: (طريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن, طريق الثمامة, وطريق أنس بن مالك)، إضافة إلى تنفيذ تقاطع حر الحركة عند تقاطعه مع (طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز)، مع تنفيذ أعمال الطرق مع طرق الخدمة بعرض 60 متراً. كما يشتمل نطاق العمل في المشروع أرست الهيئة عقد تنفيذه مؤخراً مع شركة الفهد للتجارة والصناعة والمقاولات بالتضامن مع شركة (فيروفيال أجرومان)، على تنفيذ سبعة جسور للمشاة يتوافق تصميمها مع التصميم المعماري لجسور السيارات مع توفير 14 مصعداً كهربائياً لخدمة المعاقين وكبار السن. ويسبق تنفيذ أعمال الطريق، إجراء تحويل لشبكات الخدمات (المياه، الكهرباء، الصرف الصحي، الري، السيول، الاتصالات) القائمة وتعترض تنفيذ الطريق, وتنفيذ شبكات جديدة لهذه المرافق والخدمات بما يتوافق مع مناسيب الطريق وتصميمه, مع حفر آبار لمياه الري في منطقة المشروع وتنفيذ محطات خاصة للضخ، إلى جانب تنفيذ أعمال الزراعة والرصف، وتزويد الطريق بأنظمة الاتصالات والإنارة والطاقة الكهربائية وغيرها. وسيحتضن طريق أبي بكر الصديق، نظاماً للإدارة المرورية يربط بنظام التحكم في الجزء المنفذ من الطريق العابر لقاعدة الرياض الجوية, إضافة إلى تزويد الطريق بنظم المراقبة والتحكم ونظام اللوحات الإرشادية. وقد شرعت الهيئة في تنفيذ أعمال التجهيزات والتحويلات المرورية أثناء أعمال التنفيذ، مع إعطاء الأولوية لتقليل التأثير على الحركة المرورية على الطريق، وتحقيق متطلبات الأمان والسلامة للمركبات والمشاة ومراعاة الحركة التجارية في المنطقة أثناء تنفيذ المشروع. وكانت الهيئة العليا قد أقرت في اجتماعها الثالث لعام 1434هـ ترسية عقد تنفيذ (المرحلة الأولى) من المشروع، والتي تقع في المنطقة من شمال تقاطع طريق أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) مع طريق الملك عبدالله حتى تقاطعه مع الطريق الدائري الشمالي, وقد بدأت أعمال التنفيذ في هذه المرحلة.