أظهرت دراسة حديثة إمكانية الكشف عن الشلل الرعاشي (مرض باركنسون) مبكرا، من خلال تحليل عينة رئيسية من أنسجة الجلد لفحص وجود بروتين معين. فقد فحص الباحثون من جامعة فورتسبورغ في المانيا 31 مصابا بالمرض و31 شخصا سليما، وقالوا إنهم عثروا لدى نصف المرضى بالشلل الذين شملتهم الدراسة على تكلسات لأحد البروتينات في الأنسجة العصبية بالجلد، ورجحوا إمكانية الكشف عن المرض من خلال إثبات وجود تجمعات هذا البروتين، كما أكدوا أن العثور على هذا البروتين يوفر فرصة أفضل لبحث آليات المرض بشكل أدق. وأوضح الفريق البحثي أن إصابة الإنسان بمرض الشلل الرعاشي تحدث عندما يتراكم بروتين "ألفا سينوكلين" ويكون ورما في خلايا المخ، ولكن لا يمكن إثبات هذا الورم حتى الآن إلا بعد وفاة المريض. وعادة ما يتم تشخيص المرض عبر تحديد أعراضه فقط، والتي لا تظهر إلا في مرحلة متقدمة من الإصابة.