يواجه سامي الجابر النجم الدولي السابق وقائد الهلال ومدير الكرة فيه في مواسم ماضية ومدربه حاليا حملة توزعت وتنوعت بين المؤيد والرافض والمحايد والمنتظر والشامت والشاتم والساكت، بمعنى أن كل ألوان الطيف الرياضي مهتمة بشكل أو بآخر بما ستسفر عنه تجربة اللاعب السابق المثير للجدل والذي تحول إلى مدرب لأحد أكبر الأندية في المملكة دون سابق إنذار.. البعض مشفق عليه من السقوط في الآسيوية، وخروجه بموسم أبيض يزيد من الضربات عليه، خاصة أنه يخوض حربا قديمة مع جبهة مفتوحة يتزايد مقاتلوها يوما بعد آخر، والبعض متمسك بقناعة أن الرجل مصنوع كلاعب ويعاد الآن تصنيعه كمدرب ومن ثم ترويجه وتقديمه كأسطورة شاءوا أم أبوا. ووسط هذا العراك الإعلامي والجماهيري يمضي الجابر نحو المحطة الأخيرة في مشوار الفريق بالموسم الحالي بأمل إنقاذ موسم ناديه بالاستحقاق الآسيوي بعد حصاد محلي أبيض، وأيضا إنقاذ سمعته واسمه وتاريخه بعد أن أصبحت كلها رهينة نجاحه كمدرب عند منتقديه، فالآسيوية وحدها هي من ستعيد للجابر «نجوميته السابقة» والتي وضعها في اختبار صعب عندما اختار مقعد التدريب.