يختتم الفريق الهلالي موسمه الرياضي اليوم بمواجهة بونيودكور الأوزبكي، فالهلاليون اليوم لا يريدون أي مفاجأة، وحده فقط التأهل إلى دور الثمانية هو من سيضع سامي الجابر واللاعبين والإدارة في موسم يكاد يكون نصف ناجح، وذلك عقب الإخفاقات التي توالت في البطولات المحلية الثلاث، بدءا من خسارة لقب كأس ولي العهد أمام النصر، ومرورا بخسارة الدوري أيضا مع الغريم، وأخيرا الخروج على يد الشباب في دور الثمانية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، والعزاء الوحيد للهلاليين، أن منافسيهم (النصر، الشباب) هم من ظفروا بالبطولات، بمعنى آخر لو كان هناك قليلا من الحظ، لكان الفريق خرج على أقل تقدير ببطولة هذا الموسم أمام هذا الثنائي. وبالعودة إلى المباراة التي سيخوضها الفريق الليلة أمام الأوزبك، فهي بالكاد لا تحتمل أي خسارة أو خروج بنتيجة سلبية، فقط التأهل وبأي نتيجة، وإن كانت الخطورة تكمن في مقولة صاحب الفرصتين دائما خسران، كما هو حال الهلال الذي يملك فرصتي الفوز أو التعادل بأي نتيجة من أجل الوصول إلى دور الثمانية.