×
محافظة المنطقة الشرقية

مصور لبناني يوثق يوميات الأطفال الدراسية في أكثر البلدان فقرا وعزلة

صورة الخبر

سبق- وكالات: أعلنت إيران اليوم الأربعاء أنها لم تتسلم دعوة خطية من السعودية لوزير خارجيتها محمد جواد ظريف لزيارة الرياض؛ لكنها رحّبت بإجراء مباحثات مع المملكة. وقال مساعد وزارة الخارجية الإيرانية في الشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبداللهيان، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أرنا: إن وزير الخارجية لم يتسلم بعد دعوة خطية من وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لزيارة السعودية. وأضاف عبداللهيان: برغم ذلك؛ فإن برنامج لقاء يجمع وزيري الخارجية، مدرج على جدول أعمال الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ووصف اللهيان إيران والسعودية بـالبلدين المهمين في المنطقة، وقال: نحن نرحب بالمباحثات واللقاءات التي تُفضي إلى حل مشاكل المنطقة وإزالة سوء الفهم وتطوير العلاقات الثنائية. وفي سياق ذي صلة، أشاد الممثل الخاص المشترك لسوريا الأخضر الإبراهيمي بدعوة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل نظيره الإيراني جواد ظريف، في وقت سابق أمس لزيارة السعودية؛ متوقعاً أن تشكل نتائج الزيارة انفراجاً للوضع في سوريا والمنطقة. وحسب وكالة الأنباء الكويتية كونا، قال الإبراهيمي للصحافيين في الأمم المتحدة أمس: يحدوني الأمل بأن الجانبين سوف يجتمعان، وسيكون الاجتماع بالتأكيد جيداً للمنطقة عامة ولسوريا خاصة. وأضاف: لقد أدركنا الأهمية الحيوية لدور بلدان المنطقة؛ مؤكداً أن التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا أمر مستحيل دون مشاركتهم. وأشار الإبراهيمي إلى أن إيران اقترحت خطة من أربع نقاط هي: وقف إطلاق النار، وحكومة وحدة وطنية، ومراجعة الدستور بهدف الحدّ من صلاحيات الرئيس على وجه الخصوص، وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تحت إشراف الأمم المتحدة. وقال: إن إيران مستعدة للعمل من أجل تأجيل الانتخابات الرئاسية في سوريا المقرر إجراؤها في الثالث من يونيو المقبل، إذا وافق مجلس الأمن على خطتها، وكان هناك استعداد لتنفيذها. وتابع أن أوان ذلك ربما فات؛ لكن الاقتراحات الإيرانية لا تزال على الطاولة، واصفاً هذه الاقتراحات بأنها مثيرة للاهتمام، وأعتقد أنه ربما سيتم النظر فيها. وقال الإبراهيمي: إنه في المأزق الحالي يجب أن يكون التركيز المباشر للأمم المتحدة على سبع مسائل هي: العمل الإنساني على النحو المنصوص في القرار 2139، وخفض العنف وإنهاؤه، وتشكيل حكومة تنفيذية تقود التحول إلى سوريا الجديدة، وعقد مؤتمر للحوار الوطني في دمشق، ومراجعة الدستور، ثم الانتخابات الوطنية، ووقف تدفق الأسلحة إلى سوريا.