قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الثلثاء، إنه سيساعد في إطعام 6.5 مليون إثيوبي هذا العام، إذ تضررت إثيوبيا من الجراد ومن الحرب في دولة مجاورة ومن قلة الأمطار. وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إليزابيث بيرز في جنيف "نشعر بقلق لأن هناك بداية غزو للجراد في الجزء الشرقي من البلاد، وإذا لم تتم معالجة ذلك بشكل ملائم فإن ذلك قد يكون مثار قلق للسكان الرعاة الذين يعيشون هناك، مضيفة انه "في الجزء الشمالي من إثيوبيا كانت الأمطار أقل من المتوسط للعام الثالث أو الرابع على التوالي." وتواجه إثيوبيا أيضاً أعدادا متزايدة من اللاجئين بسبب الحرب في جنوب السودان المجاور، ما يستنزف ميزانية برنامج الأغذية العالمي لإطعام القادمين الجدد إلى البلاد. وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان إن أكثر من 120 ألفاً من سكان جنوب السودان عبروا الحدود إلى إثيوبيا في الأشهر الستة الماضية، معظمهم من النساء والأطفال الذين يصلون "جائعين ومنهكين ويعانون من سوء التغذية." ورفع أحدث تدفق للاجئين عددهم في إثيوبيا إلى 500 ألف. وتقدم الأمم المتحدة الطعام كذلك إلى ملايين الإثيوبيين المحتاجين أو الذين يعانون من سوء التغذية، بينهم 670 ألف تلميذ و375 ألفا مدرجين في برنامج لمكافحة الإيدز. وقال برنامج الأغذية العالمي استناداً إلى بيانات الحكومة الإثيوبية، إن "سوء التغذية أعاق نمو 40 في المائة من الأطفال الإثيوبيين وقلص قوة العمل في البلاد بنسبة ثمانية في المائة". ويتوقع صندوق النقد العالمي نمو الاقتصاد الإثيوبي بنسبة 7.5 في المائة في كل من العامين الماليين المقبلين، لكنه يقول إن الحكومة تحتاج إلى تشجيع المزيد من استثمارات القطاع الخاص للحيلولة دون تراجع معدلات النمو بعد ذلك. اثيوبيا