كشفت الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن آلية تنظيمها لمنافذ مدينة المستودعات وغلق كافة بواباتها أمام العمالة الوافدة الغير نظامية وذلك حفاظاً على سير العمل والحركة المستمرة والمتعلقة بتنزيل البضائع وتخزينها ونقلها والتأكيد على دورها في رعاية مصالح مجتمع الأعمال والحفاظ على تنمية استثماراتهم إلى جانب الاهتمام بتنظيم الوضع العام لهذه المدينة التي تضم أكثر من 300 مستودع. وأوضح مدير المركز الإعلامي بغرفة جدة أحمد سعيد الغامدي أن أصحاب الأعمال هم خير سند وشريك رئيسي في القضاء على العمالة غير النظامية من خلال غلقها لأبواب المدينة ويستثنى من ذلك حاملي التصاريح الرسمية لدخول المدينة. ونوه مدير المركز بدور الغرفة في تهيئة البنية التحتية للمستودعات مستندة على الدراسات الاقتصادية المنظمة لحركة السوق ودعم المستثمرين السعوديين الذي يعد من أهم واجباتها وأولوياتها باعتبارها مظلة القطاع الخاص.