×
محافظة المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان يكرم الفائزين الأربعاء تنافس دولي لتصميم مشروع واحة القرآن الكريم بالمدينة المنورة

صورة الخبر

أسر المدمنين..قتل وتعذيب وقصص مأساوية عسكري يضع المخدرات لزوجته في العصير.. ومدمن يحرض أبنه على قتل والدته مقابل عمارة سكنية 05-12-2014 11:00 PM متابعات(ضوء): كشفت الحلقة التي ناقشتمعاناة أسر المدمنينمن برنامجالثامنة مع داود الشريان، أن هناك قصص مأساوية تعيشها بعض الأسر بسبب المدمنين، كما أوضحت الحلقة أن المدمنين يسرحون ويمرحون في كل مكان بسبب عدم وجود أماكن شاغرة في مستشفيات الصحة النفسية، وقد شددت الحلقة على ضرورة تسهيل إجراءات الإبلاغ عن المدنين لإنقاذ الأسر من عذابهم، وذلك بحضور رئيس قسم علاج الإدمان بمستشفى الأمل فيصل الزكري , ومديرة الشؤون النسوية لشعبة مكافحة المخدرات بمستشفى الأمل للصحة النفسية بالرياض إبتسام القرني, وزوجه سابقة لمدمن تدعى أم بندر. الجزء الأول كانت البداية بإستعراض تقرير أعدته الزميلة نوف خالد، كشفت خلاله عن معاناة أسر المدمنين، من قصص قتل وتعذيب والمدمنين يسرحون ويمرحون في كل مكان.حيث قالت زوجة مدمن أم بندر:زوجي كان عسكري وتقاعد كونه مريض نفسي، ولكنه كان يتعاطى الكبتاجون وكان يضربنا بشدة ويهددني بالقتل، أصبح يتعاطى بشكل علني، قمت بإدخال إبني المدمن مستشفى الأمل ولكن والده أخرجه، ووعده بأن يسجل عمارة بإسمه إذا قتلني، في إحدى المرات أتى بمجهولين وطلب مني مرافقته لتهريبهم ورفضت هذا الموضوع، قمت بإتلاف الحبوب وأخذ السكين من المطبخ وهددني بالقتل وقام بطعني. (شاهد الفيديو) مدمن يحرض أبنه على قتل والدته مقابل عمارة سكنية.. http://link.videoplatform.limelight....560height=373 عاد الحديث للإستديو حيث قالت أم بندر:زوجي مريض نفسي ومدمن، كان يعاني من إكتئاب وصرع ووسواس، بداية الإنفصال كان بعد 17 عاماً من الإرتباط، عندما قام بتطليقي وطردي من المنزل، بعدها أصبح يلاحقني وذهبت للحماية الإجتماعية وبلغت قسم الشرطة ورفعت للأمارة، وتقدمت للمحكمة لفسخ عقد النكاح، طلب مني 150 ألف لكي أحصل على صك الطلاق، كان تعاملي مابين الأمارة والمحكمة العامة، عندما حصلت على الطلاق كان كله كلاماً على ورق، في المرة الأولى عندما طلبت الطلاق القاضي قال أن الزوج سيأخذ البنت، وأوضحت للشيخ أنه إنسان غير سوي ولايجوز أن يكون مسؤول عن إبنتي ولكن الشيخ رفض، قبلها تقدمت للمحكمة ولكن الشيخ قالتوك تشوفين عيوبهوحولت معاملتي لشيخ أخر، كان يهددني وكان يجبرني على التعاطي ولكن كنت أرفض، وكان يقوم بتهريب مجهولين لنجران وجازان وكان يحاول أن اقوم بالتستر عليه. وأضافت أم بندر:أخرج إبنه من مستشفى الأمل بعد أن قمت بإدخاله، حاول الإنتهار وهرب مني، وطلبت الإسعاف وقمت بإعادته للأمل مرة أخرى، وتفاجأت بعدها بأنهم طلبوا خروج إبني، رغم أنه كان يهددني بالقتل. وعلقت مديرة الشؤون النسوية لشعبة مكافحة المخدرات بمستشفى الأمل للصحة النفسية بالرياض إبتسام القرني:الأسرة تحضر لزيارة المدمن عن طريقنا حتى تتفهم أن هناك حديث لابد من تجنبه أثناء الزيارة، ومدة الزيارة ليست طويلة وهي محكومة بفترة معينة. وأشار رئيس قسم علاج الإدمان بمستشفى الأمل فيصل الزكري:والد المدمن هو المسؤول عنه، ولايمكن منعه من إخراج إبنه من المستشفى، ولكن لايستطيع إخراجه إلا بأمر من ألأمارة، المريض يتعالج في المستشفى وخرج إجازة لمدة خمسة أيام وكاد أن ينتحر، إذا كان مدمن فالشهرين كافية للعلاج، ولكن إذا كان مريض نفسي فهناك إشكالية في مكان تنويمه، وهو في حاجة للعلاج في الأقسام النفسية. وأكدت إبتسام:نحن ليس لنا علاقة في من يخرج المريض من المستشفى، وهذه إجراءات وأنظمة لانستطيع أن نتخطاها، وفي ختام هذا الجزء قالت ام بندر:إبني خرج من المستشفى واستغل والده مرضه للتخطيط لعملية قتلي. الجزء الثاني بدأ هذا الجزء بحديث الزكري بقوله:الكشف على المخدرات قبل الزواج لم يدرج، لأن المادة تخرج من جسم الإنسان في فترة معينة وقد يحلل وتخرج النتيجة سلبية،الجزء الأكبر يقع على عاتق والد الفتاة في السؤال على المتقدم للكشف عن ما إذا كان مدمن أو لا، والزواج من مدمن هو نهاية للأسرة قبل بدايتها،هناك مشكلة أسواء وهو إدخال أحد أفراد الأسرة لعالم الإدمان عن طريق جعل الزوجة تتعاطي من أجل السكوت أو المال. (شاهد الفيديو) عسكري يضع المخدرات لزوجته في العصير.. http://link.videoplatform.limelight....560height=373 وفي مداخلة هاتفية قالت عبير:زوجي مدمن وترك التعاطي منذ فترة، ولكنه أصبح موسوس وعدواني ويشك في جميع الناس، كان يتعاطى جميع أنواع المخدرات، الأعراض بدأت تظهر عليه يحمل السكاكين ويفكر في الأسلحة، يتجسس على الناس ويفكر في وضع كاميرات لمراقبة الجيران لكي لايقوموا بذبحة، تزوجته وكان مدمن حشيش ولكن لم أكن أعلم، لم يضربني نهائياً ولكن عندما ترك التعاطي بدأت تظهر عليه أعراض الإدمان، يرفض العلاج ويقول أني من أحتاج العلاج. وأضافت أم أحمد:إبني مدمن على الحبوب والحشيش، عندما تخرج وتوظف وعندما ظهرت عليه أعراض التعب قمت بإخذه للمشائح وقالوا أن لديه سحر، لسانه سليط جداً ويهدد بالقتل والحديث في كافة الأوقات، قمت بإدخاله المستشفى أكثر من مرة ولكنهم يقومون بإخراجه أكثر من مرة فيتلقفه أصحابه. وزادت أم روان:أنا زوجت عسكري مدمن حاول أن يجعلني أتعاطى، لكن أنا لم أمنحه الفرصة لكي أتعاطى، الآن أفكر في خلعه وأتمنى من يساعدني في حياتي، هو عسكري وأنا أخاف أن يأخذ مني أبنائي، بلغت عنه ولكن كونه عسكري يرفضون مكافحة المخدرات دخول منزله، لدي إبن عمره 14 عاماً ويتعاطى أمامه ويرى أنه من الأفضل أن يفعل ذلك، أنا محتاجة لوقفت أحد ما بجانبي. وعلقت إبتسام:ليس هناك إستثناء للعسكر وكل الناس سواسية، نحن نأخذ المعلومات كاملة وترفع لإدارة التحريات لكي تدرس كل كلمة بها، أي معلومة نحن نأخذ المعلومات وتنقل للجهة المختصة التي تتأكد أكثر من المعلومات. وأشارت أم بندر:تقدمت بطلب بلاغ لمكافحة المخدرات، ولكنهم يرفضون الدخول للمنزل بصفة زوجي عسكري، ولابد من أن يتم القبض على زوجي وهو خارج المنزل، عندما أتيت بإمر لعلاج طليقي، رفضوا معالجته بغير إرادته، لايوجد مريض يتعالج بإرادته. وفي ختام هذا الجزء قال الزكري:المريض ينوم عنوة إذا كان تقرير الطبيب يرى ذلك، وقد توقع عنه زوجته كونها المبلغة عنه، وهناك الكثير من الحالات التي أتت بها مكافحة المخدرات. الجزء الثالث بدأ هذا الجزء بحديث أم بندر بقولها:إبني الآن مسجون وعمره 19 ولا أعرف كيف الشيخ قام بإخراج طليقي من السجن رغم أنه هو من حرض إبني على قتلي، ولا زال إبني مسجون بسبب الشروع في قتلي، لن أتنازل عن إبني وطليقي لابد أن يعود للسجن كوني لازلت في خطر، رفعت قضية شروع في القتل على زوجي، وأنا مسامحة إبني بشرط أن يتم علاجه في مستشفى الأمل. وعبر الهاتف قال مساعد المدير العام للشؤون الوقائية في المديرية العامة لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف:معلومة أن المكافحة لاتدخل منزل العسكري لابد من التأكد من المعلومة، والنظام يؤكد على نقل مدمن المخدرات لمستشفى الأمل، يمكن نقله من خلال وزارة الداخلية او أمارات المناطق أو المكافحة، وهناك خيارات لتسهيل نقل المدمنين، هناك الكثير من الأسر ترغب في تنويم أبنائهم لخطورتهم، ولكن الأسرة غير كافية ونحن لانجد حرج في عملية النقل. وعلقت إبتسام:البلاغات التي يتم إستقبالها تتم بسرية تامة، وليس هناك أي نوع من إفشاء المعلومات والأسرار، بعد التبليغ نذهب للمنزل بصفة مدنية وكذلك هناك قسم نسائي لأخذ المدمنات، وهناك تنسيق مع المبلغ لمعرفة الوقت المناسب لإحضار المريض. وعبر الهاتف قال قريب أم بندر محمد:بالنسبة لطليق أم بندر هل مدمن المخدرات يسمى مريض نفسي، هناك من يستغل إدمان البعض للمخدرات لجعلهم مرضى نفسيين لكي يتنصلوا من العقوبة المناسبة، الشيخ قام بترئة الإبن في الشروع في القتل وإخراج الزوج من السجن، هناك ضابط هدد أم بندر بأن يقوم بسجنها إذا قامت بالتبليغ مرة أخرى. وفي ختام الحلقة قال الزكري:مايتعلق بالسلوك الإدماني مرض تعاطي، ولكن العدواني والتخطيط على القتل هو من علامات الإدمان، 50% من المرضى النفسيين لديهم مشاكل إدمان، وهناك وحدة كاملة مخصصة لعلاجهم، 1700 حالة في عام 2013م، 65% منهم متزوجين وأغلبهم يتعاطون قبل الزواج، و15% من المرضى فقط يأتون للعلاج بأنفسهم، مايهمنا هو دور أفراد الأسرة في علاج الشخص. 0 | 0 | 2