×
محافظة المنطقة الشرقية

خلال رعايته حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله: جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة أصبحت عنواناً للاهتمام بالعلم والمعرفة وجسراً للتواصل بين الثقافات

صورة الخبر

رغم صدور عدد من الأنظمة بمنع وقوف الشاحنات أمام المدارس ومعاقبة أصحابها، يتجاهل ذلك قائدو شاحنات الوقود والغاز والحديد والأسمنت بشكل خاص، ويتخذون من الأراضي الفارغة حول مدارس ينبع مواقف دائمة لشاحناتهم في تحد صارخ لجميع الأنظمة، ما يدق ناقوس خطر يهدد حياة الطلاب والطالبات، خاصة أوقات الدخول والخروج، حيث يضطرون إلى عبور الساحات في طريقهم من وإلى منازلهم. قررت وزارة التربية والتعليم في وقت سابق منع وقوف الشاحنات بجوار المدارس لما تسببه من مخاطر تهدد أمن وسلامة المدارس من خلال تعاميم على مديري المدارس بمنع وقوف الشاحنات بجوار المباني المدرسية في جميع الأوقات ومطالبة مديري المدارس بإبلاغ ادارة المرور بتقارير رسمية بمتابعة إدارة الأمن والسلامة المدرسية بإدارات التربية والتعليم عن أي شاحنة مخالفة تقف بجوار المبنى. (عكاظ) رصدت خلال جولتها الميدانية على عدد من مدارس البنين والبنات في ينبع مشهد تحويل الساحات حول المدارس إلى مواقف دائمة للشاحنات، خاصة أن الكثير منها يتحرك وقت انصرف الطلاب والطالبات متزامنا مع تزاحم سيارات أولياء الأمور أمام المدارس، فيما عبر عدد من أولياء الأمور عن امتعاضهم من هذا المشهد المتكرر بشكل يومي، مطالبين الجهات المعنية القيام بالدور المناط بها من خلال منع هذه الشاحنات من الوقوف قرب المدارس بشكل نهائي وبتغليظ العقوبات لردع المخالفين حفاظا على أرواح أبنائهم وسلامة الجميع. وأوضح لـ(عكاظ) مدير إدارة التربية والتعليم بينبع الدكتور معجب الزهراني أن تواجد الشاحنات وناقلات الوقود والغاز والحافلات الكبيرة التابعة للشركات لنقل العمالة أمام المدارس ممنوع منعا باتا، لما يمثله ذلك من خطورة على سلامة الطلاب والطالبات، مؤكدا مخاطبة إدارة مرور ينبع بهذا الخصوص أكثر من مرة كونها الجهة التنفيذية التي بإمكانها فرض العقوبة على هذه الشاحنات المخالفة والتي تتخذ من الساحات حول المدارس مواقف خاصة بها، مؤكدا على أن الإدارة وجدت تعاونا وقتيا -على حد قوله- إلا أن المشكلة ما تلبث أن تعود مرة أخرى بعد أن تتوقف الحملات والجولات المرورية على المدارس، فيما تمت مناقشة هذا الأمر باجتماع المجلس المحلي لأهميته وحرصا على حياة الطلاب والطالبات وخوفا من وقوع مكروه لا سمح الله، حيث إن هذه الشاحنات بما تحتويه تعد قنابل موقوتة تهدد الجميع، مناشدا مرور ينبع باستمرار الحملات طوال الوقت، وعدم إخضاعها لفترة زمنية معينة، مطالبا بحل المشكلة قبل وقوع ما لا يحمد عقباه. ويعتبر المواطن يوسف الرفاعي أن مشهد توقف الشاحنات الكبيرة أمام المدارس في ينبع بات مألوفا في الآونة الأخيرة، بدون رقيب أو حسيب، وهذا أمر خطير على أرواح الأبناء والبنات، خصوصا أن هذه الشاحنات محملة بمواد قابلة للاشتعال، ما يعني إمكانية وصول ألسنة النار، إذا وقع حريق لا سمح الله، إلى المباني المدرسية القريبة منها وأحيانا الملاصقة لها ويوجد بإحدى الساحات أمام مدرسة ابتدائية بجوار مركز شرطة البلد ما يزيد عن 9 شاحنات تهدد حياة الطلاب وتعد مشكلة أمنية كونها قريبة من مركز شرطة أيضا لكنها ما زالت موجودة وبإمكان أي شخص أن يتابعها لأنها متاحة للجميع. من جانبه أشار المواطن عتيق الجهني إلى أن قائدي هذه الشاحنات من العمالة الوافدة يستغلون الساحات الكبيرة أمام المدارس كمواقف رغم الأنظمة والقوانين التي تمنع اقترابها من المدارس، ورغم صدور تعاميم من إدارة التعليم بينبع، مطالبا بتطبيق العقوبة المناسبة بحق هؤلاء المخالفين لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة، مؤكدا ضرورة وضع لوحات تحذيرية في هذه الساحات تمنع وقوف الشاحنات ومعاقبة المخالفين بكل حزم حفاظا على أرواح الطلاب والطالبات.