السيارات المتهالكة تغزو سوق المواشي في المدينة المنورة، فيما يشير الأهالي إلى أن انتشارها بذلك الحجم، أصبح يشكل خطرا على صحة وأمن الجميع، وعائقا يربك الحركة المرورية في بعض الشوارع وتشويها للمنظر العام. يشير عبدالله الحربي إلى أن هذه السيارات أصبحت تؤرق السكان، مطالبا بتدخل البلدية والمرور لرفع المركبات التي يضعها أصحابها بغرض عرض أغنامهم عليها، فيما أشار المواطن فهد الرشيدي إلى أن مشاهدة تلك السيارات أصبح منظرا غير حضاري لقربها من الطرق والمرافق الخدمية وواجهات السوق، موضحا أنها أصبحت بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات والقوارض وملجأ للكلاب الضالة وغيرها. ورغم إعطاء البلدية وإدارة المرور أصحابها مهلة زمنية، ووضع استكرات المخالفة عليها وإبلاغ إدارة النظافة لإزالتها في حالة عدم معرفة أصحابها، ووضع أمانة المدينة كبائن مظلله لباعة الأغنام وتشديد إدارة المرور على أصحاب المركبات على عدم تركها بجانب الطرق، إلا أن التعاون مفقود من قبل البعض لعدم مبالاتهم بالتعليمات والإجراءات، ولهذا توجد تلك السيارات في مواقع مختلفة من السوق، فيما يقوم المرور برصد السيارات التالفة وتحديد مواقعها ومن ثم سحبها من الميادين والشوارع العامة، وبعد سحب لوحاتها يتم تسليمها للبلدية لاتخاذ الإجراء المناسب. إلى ذلك أوضح مدير قسم السلامة في مرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي أن المرور يرصد مثل هذه السيارات الخربة ويتخذ بحق أصحابها الإجراءات اللازمة، فيما يحول التالفة منها للأمانة التي تقوم برفعها من الشوارع.
