×
محافظة حائل

جامعة حائل تختتم فعاليات يوم المهنة بمئات الفرص الوظيفية

صورة الخبر

بدأت انتخابات لجان قطاعات الأعمال بغرفة جدة بعدد متواضع من أصحاب وصاحبات الأعمال في التصويت لاختيار ممثليهم بـ(19) لجنة قطاعية، والتي بدأت من صباح أمس الأحد وتستمر حتى الخميس المقبل بالمصفق السعودي الإسلامي للإنماء والتشغيل، وأشار محيى الدين حكمي نائب الأمين العام أن الانتخابات هذه السنة تعتبر الأولى من نوعها في إتاحة خمسة أيام للانتخاب على فترتين للرجال والنساء، متوقعا إقبالا كبيرا في الأيام الأخيرة. فيما أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة أن اليوم الأول لم يشهد أي مخالفات في وجود (80) موظفًا عينتهم الغرفة للقيام على العملية الانتخابية، سواء في تسهيل إجراءات تجديد الاشتراكات أو استخراج المعلومات أو الأعمال الأخرى المساندة، حيث يتنافس (370) مرشحًا بينهم (29) امرأة على الفوز بـ (228) مقعدًا في اللجان الـ(19) بواقع (12) عضوًا في كل لجنة، حيث ستتولى الغرفة بعد ذلك تعيين (6) أعضاء من أصحاب الخبرات والمختصين لإكمال النصاب القانوني في كل لجنة قبل أن تعقد اجتماعها الأول ويجري انتخاب الرئيس ونائبه من خلال الاقتراح الحر للمنتخبين والمعينين. وأشار مندورة إلى أن غرفة جدة وضعت بصمتها في عملية الانتخابات على مستوى الغرف السعودية، حيث قدمت برنامجا إلكترونيا مميزا يسمح بتحقيق أعلى درجات الشفافية والنجاح، ويسمح بإعلان النتائج بعد 5 دقائق فقط من نهاية الانتخابات يوم الخميس المقبل، متوقعًا أن تشهد الأيام الأخيرة في التصويت إقبالًا أكبرـ كما جرت العادة في جميع الانتخابات الماضية، مشيرًا إلى أن الأمور مرت بانسيابية لاسيما أن جميع المشاركين في اللجان هم متطوعون ويهدفون إلى خدمة قطاع الأعمال بدون مقابل. وتستمر المنافسة حتى الخميس ساخنة بين لجان شباب الأعمال والمقاولين والمحامين والمدارس الأهلية والعقارية والنقل العام والمواد الغذائية والأقمشة والملابس والجاهزة، في حين ستكون أقل في تجارة المواشي، التدريب والتوظيف، التسويق والدعاية والإعلان، المطابع، المكاتب الاستشارية، المكاتب الهندسية، تجارة الأواني المنزلية والأجهزة الكهربائية، تجارة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، تجارة المواد الغذائية، لجنة التثمين العقاري والمزادات، ومعارض السيارات. ويتنافس (42) رائد عمل للحصول على المقاعد الـ(12) المتاحة في لجنة شباب الأعمال، في مقابل (34) صاحب وصاحبة عمل في لجنة المقاولين، و(30) محاميًا ومستشارا قانونيًا في لجنة المحامين، وتستمر المنافسة في لجنة المدارس الأهلية التي ترشح لها (26) خبيرًا ومختص بينهم (14) مرشحًا مقابل (12) أمرأه، ويتنافس (23) مرشحًا على عضوية لجنة الأقمشة والملابس بينهم سيدتين، و(24) شخصًا على لجنة النقل العام ومثلهم في اللجنة العقارية التي تدخل خلالها السابق امرأة واحدة في مواجهة (23) رجلًا، ويتكرر المشهد نفسه في لجنة تجارة المواد الغذائية التي تشهد تنافسًا بين (24) تاجرًا على الحصول على عضوية اللجنة. ويسعى (19) تاجرًا بينهم أسماء كبيرة للحصول على عضوية لجنة تجارة المواشي، في مقابل (17) مرشحًا للجنة التثمين العقاري والمزادات، وتقف سيدة واحدة بمفردها في مواجهة (14) رجلًا في انتخابات لجنة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وترشح (18) شخصًا للجنة التوظيف والتدريب بينهم (6) مرشحات و(12) مرشحًا، في حين تتنافس (4) استشاريات سعوديات مع (12) استشاريا على الفوز بمقاعد لجنة المكاتب الاستشارية التي ترشح لها (16) شخصًا، وتبدو المنافسة هادئة على لجنة المكاتب الهندسية التي ترشح لها (13) شخصًا كلهم من الرجال، والهدوء نفسه يبدو حاضرًا في لجنة الأواني المنزلية والكهربائية التي يتنافس عليها (14) مرشحًا كلهم من الرجال، في حين دخلت سيدة أعمال منافسة مع (15) مرشحًا في لجنة المطابع، وترشح (13) شخصا للجنة التسويق والدعاية والإعلان بينهم امرأة واحدة، و(15) شخصًا للجنة الصحية كلهم رجال، و(13) مرشحًا للجنة معارض السيارات. المزيد من الصور :