×
محافظة الرياض

إجراءات مشتركة بين "التجارة" و"المنافسة" للتحقيق مع شركات حليب الأطفال

صورة الخبر

أظهرت دراسة بريطانية أن العاصمة لندن يتجمع فيها أكبر عدد من المليارديرات مقارنة بأي مدينة أخرى في العالم وأن بريطانيا هي أول دولة في العالم في عدد المليارديرات نسبة لعدد السكان. وبحسب الدراسة التي أجريت لصالح صحيفة صنداي تايمز البريطانية فإن لندن فيها 72 مليارديرا من أصل 104 مليارديرات في عموم بريطانيا، متقدمة بذلك بفارق كبير عن موسكو التي حلت ثانية مع 48 مليارديرا، أما نيويورك فحلت ثالثة مع 43 مليارديرا تليها سان فرانسيسكو (42) ولوس أنجليس (38) وهونج كونج (34). ووفقاً لـ "الفرنسية"، يصل مجموع ثروات مليارديرات بريطانيا الـ 104 الى 301.3 مليارات جنيه استرليني (368.5 مليار يورو) وهو أكثر من ثلث العدد الذي كان موجوداً قبل عقد من الزمن، علما بأن عدد هؤلاء العام الماضي كان 88 مليارديرا وبلغ يومها مجموع ثرواتهم 245.66 مليار جنيه استرليني (300.8 مليار يورو)، وكان عدد أصحاب المليارات في بريطانيا في عام 2004 هو 30 شخصاً، بلغت ثروتهم الإجمالية 65 مليار جنيه استرليني. الأخوان سري وجوبي هندوجا السير كاميرون ماكينتوش ولفتت الدراسة إلى أن مجموع ثروات مليارديرات بريطانيا حاليا هو أكبر مما كان عليه في 2008 قبل الأزمة المالية حين بلغ 201.99 مليار جنيه استرليني (247 مليار يورو). ووصفت المنظمة هذا الرقم بالمثير للصدمة، ولا سيما أنه لا يتضمن المحتاجين الذين يقصدون منظمات خيرية أخرى طلبا للطعام أو حتى المحتاجين الذين يمتنعون عن طلب هكذا معونة بسبب شعورهم بالمذلة. ويأتي على رأس القائمة الأخوان سري وجوبي هندوجا، المولودان في الهند، من بين أغنى أصحاب المليارات البريطانيين، حيث تبلغ ثروتهما 11.9 مليار جنيه، وهما يتوليان إدارة مجموعة هندوجا، ومقرهما في لندن، وقد شهدا ثروتهما وهي ترتفع بمقدار 1.3 مليار جنيه في السنة الماضية، وفقاً لما تقوله الدراسة. وقد حل محل أحد أقطاب المال الروس، وهو أليشر أوسمانوف، في القمة، بعد أن شهد هذا المساهم في نادي آرسينال ثروته تهبط إلى 10.65 مليار جنيه، فيما احتل أغنى بريطاني، وهو دوق وستمنستر المرتبة العاشرة على القائمة، بعد أن ارتفعت ثروته إلى 8.5 مليار جنيه. مايك آشلي أليشر أوسمانوف ومن بين الأعضاء الجدد في نادي أصحاب المليارات هناك منتج ويست إند، السير كاميرون ماكينتوش، الذي شهد ثروته ترتفع بمقدار 175 مليون جنيه في السنة الماضية، ويبلغ إجمالي ثروته الآن مليار جنيه. أما كريس دوسون، المولود في بلايموث، والذي يمتلك ويدير سلسلة محال الحسم، فقد ارتفعت ثروته بمقدار 695 مليون جنيه خلال الشهور الـ 12 الماضية، ليصبح صافي ثروته هو 1.28 مليار جنيه. ويمتلك جون هانت، مؤسس شركة فوكستنز للوكالات العقارية ثروة مقدارها 1.07 مليار جنيه، أي بزيادة 145 مليون جنيه عما كان لديه في عام 2013، ويعتبر مايك آشلي، مؤسس سبورتس دايريكت، والسير رتشارد برانسون، من بين أغنى 25 شخصاً من أصحاب المليارات في بريطانيا. وفي اسكتلندا، يشترك السير برايان ساوتر وأخته آن جلوج، اللذان أسسا إمبراطورية النقل، في ثروة مقدارها مليار جنيه، أي بزيادة 270 مليون جنيه عن السنة الماضية. لكن أحدث الداخلين إلى مجموعة الأغنياء هم كاري وفرانسوا بيرودو وعائلتلهما، الذين يمتلكون أعمال النفط والغاز "بيرينكو" في لندن، ويقال إن ثروتهم بحدود 6.14 مليار جنيه. وهذه هي المرة الأولى من عام 2008 التي كان فيها الحد الأدنى لأغنى 50 شخصاً في بريطانيا يتجاوز 1.5 مليار جنيه، وقبل عقد من الزمن كانت الثروة الشخصية بحدود 700 مليون جنيه هي المبلغ اللازم لتجعل الشخص من بين أغنى 50 شخصاً في بريطانيا. أما نقطة الدخول اليوم إلى أغنى 50 شخصاً في بريطانيا فهي أن يمتلك الشخص 1.7 مليار جنيه، حسب نتيجة التقرير. وتبلغ الثروة المجتمعة الآن لأكبر أغنياء بريطانيا المستوى الذي كانت عليه قبيل الركود الاقتصادي الذي وضع في عام 2008، حين كان إجمالي الثروة في بريطانيا هو 201 مليار جنيه يمتلكها 75 شخصاً من أصحاب المليارات. وهناك الآن 72 من أصحاب المليارات مقرهم في لندن، مقارنة مع 48 شخصاً في موسطو من أصحاب المليارات (بالجنيه الاسترليني)، و43 شخصاً في نيوروك، و 42 شخصاً في سان فرانسيسكو، و 38 شخصاً في لوس أنجلوس، و 34 شخصاً في هونج كونج، ويشار إلى أن قائمة الأغنياء من صحيفة الصاندي تايمز ستنشر في الثامن عشر من أيار (مايو) الحالي. بالمقابل، أظهرت أرقام نشرت أمس أن إجمالي الناتج المحلي للفرد في بريطانيا، وهو معيار غالبا ما يستخدم لقياس مستوى معيشة السكان، هو حاليا أقل بالفعل من المستوى القياسي الذي بلغه قبل 2008 وأنه لن يبلغ مجددا هذا المستوى قبل 2017. وبحسب منظمة "تراسل تراست" الخيرية وهي أكبر بنك للطعام في بريطانيا، فإن عدد المحتاجين الذين قصدوها هذا العام طلبا لمعونة غذائية طارئة ارتفع بنسبة 163 في المائة عما كان عليه العام السابق بحيث بلغ في نهاية آذار(مارس) 913 ألف شخص.