متابعات محمد العشرى(ضوء):حررت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف بالتعاون مع الجمعية الوطنية لحقوق الانسان فجر أمس امرأة في العقد الخامس من عمرها بعد أن كانت محتجزة 3 سنوات في غرفة أشبه ما تكون بالسجن على خلفية خلافات عائلية وممتلكات. وجاء تدخل الجهات الأمنية بعد توجيه من وكيل محافظة الطائف أحمد السميري الذي تلقى شكوى من زوج ابنة المرأة المحتجزة والتي جاءتها في زيارة خاصة لها من الرياض. الى ذلك أكد الناطق الأمني بشرطة الطائف المقدم تركي الشهري أن بلاغا ورد لوكيل محافظ الطائف من احد اقارب المجني عليها عن احتجازها من قبل ذويها داخل منزل بأحد الاحياء بمحافظة الطائف، وجرى احالة البلاغ لمركز شرطة السلامة وانتقال الجهات الامنية المعنية لمباشرة البلاغ والتحقق منه، فيما جرى احالة المجني عليها الى المستشفى. وأوضح الشهري أنه تم التحفظ على المدعى عليهم، مشيرا الى أن العمل جار على احالة كامل اوراق القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام. وأكدت مصادر لـ «عكاظ» أن المرأة المحتجزة كانت تسكن في الرياض، وأخذت بالقوة إلى الطائف، وأن الخلافات العائلية هي سبب حجزها في غرفة منعزلة كل هذه السنوات، وأن ابنتها التي زارتها بعد 3 سنوات هي من اكتشفت أمرها وأبلغت محافظة الطائف. ومن جهة علمت «عكاظ» أنه تم تأمين حراسات أمنية على غرفة السيدة بالمستشفى. ومن جانبه يؤكد المتحدث باسم صحة الطائف سراج الحميدان، أن المرأة المحتجزة وصلت الى قسم الطوارئ بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في تمام الساعة الثالثة فجرا عن طريق احد اقسام الشرطة بالمحافظة، وتم عمل الفحوصات الطبية اللازمة لها وتبين انها لا تعاني من اي مشاكل صحية. وعلى صعيد متصل تابعت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان عن طريق ممثلها في الطائف عادل الثبتي الحالة اثر تلقيها اتصالا من زوج ابنة السيدة يؤكد احتجازها ومعاملتها بطريقة سيئة، ما دعانا للتواصل مع الجهات الأمنية التي تجاوبت مشكورة وتم تحريرها، مشيرا الى أن الجمعية و --- أكثر