×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير محمد بن ناصر يدشن خطة جامعة جازان الاستراتيجية

صورة الخبر

بعد نحو 5 سنوات من التعثر، تبدأ الشؤون الصحية بمنطقة القصيم اليوم تشغيل برج مستشفى بريدة المركزي ليحل مكان المستشفى القديم الذي يعاني من تصدعات بالأبنية وسوء بالمرافق. وأشار مدير عام الشؤون الصحية الدكتور صلاح الخراز الى أن تشغيل برج بريدة الطبي يأتي تتويجا لمتابعة واهتمام سمو أمير المنطقة وسمو نائبه لافتا الىa أن الطاقة السريرية للبرج تبلغ 400 سرير. وبلغت تكلفة إنشائه وتجهيزه على مراحل 381.215.441 ريالا. وقد تم تجهيزه بأجهزة طبية متقدمة تتواكب مع التقدم الطبي والعلمي والتقني. وقد نجحت الخطة التي أعدتها الشؤون الصحية لنقل أكثر من 60 مريضا من المنومين من مستشفى بريدة المركزي القديم إلى البرج الجديد، في زمن قياسي لم يتجاوز ثلاث ساعات. وأوضح مدير مستشفى بريدة المركزي أحمد العمر أن المستشفى أكمل استعداداته لتنفيذ الخطة الطبية بوقت مبكر صباح أمس، حيث بدأت الساعة السابعة والنصف صباحا وانتهت قبيل الظهر، مشيرا الى أن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم كان على تواصل مباشر ومتابعة مستمرة لعملية نقل المرضى، بحضور مساعدي المدير العام. وأبان ان إدارة الطوارئ شاركت في خطة نقل المرضى بعد أن تمت الاستعانة بالنقل الإسعافي من أربعة مستشفيات وهي مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ومستشفى الأسياح العام ومستشفى الولادة والأطفال ببريدة ومستشفى عيون الجواء العام، مؤكدا أن الانتقال وتشغيل المستشفى قد اكتمل تماما دون حدوث أي عوائق أو صعوبات، الأمر الذي ساهم في مباشرة كافة الأقسام أعمالها بشكل طبيعي والاطمئنان على جميع المرضى بعد نقلهم إلى البرج الطبي الجديد، حيث تمت زيارتهم والتأكد من سلامتهم بحضور الفريق الطبي وتوزيع الورود عليهم بمناسبة الانتقال إلى البرج الطبي الجديد. وقال العمر إن جميع الكادر الطبي والإداري بالمستشفى كان على رأس العمل في ذلك اليوم الاستثنائي، بمشاركة من إدارة الطوارئ بالمديرية وفريق العمل هناك، وأثمرت جميع الجهود ولله الحمد عن نجاح خطة الانتقال للبرج الطبي الجديد، الذي تم تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية. وقدم العمر شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم ولسمو نائبه على متابعتهم لمراحل إنشاء وتجهيز البرج الطبي ولوزير الصحة على حرصه واهتمامه، ومدير عام الشؤون الصحية بالقصيم الذي كان لا يألو جهدا في متابعة مراحل تشغيل المستشفى أولا بأول من خلال عقد الاجتماعات الدورية بالمستشفى إبان مراحل تجهيزه، الأمر الذي كان له الأثر الكبير في عملية إنهاء التجهيز بأسرع وقت. كما قدم العمر شكره لكل من ساهم وعمل في تشغيل المستشفى.