أكد المدير الطبي بمستشفى قوى الأمن العميد د. ناصر اليوسف ان الخدمات التي تحققت بعهد خادم الحرمين الشريفين تجاوزت بكمها وكيفها الشيء المتوقع، بما حملته من انجازات صحية ضخمة التي حظي بها الوطن، كما حظي بغيرها من الإنجازات في شتى المناحي الحياتية التي قابلها ابناء الوطن بالكثير من الشكر والعرفان. وقال الدكتور اليوسف: حينما نسترجع الماضي وتحديدا خلال العقد الأخير نلمس جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فالنقلات غير العادية التي تحققت في جميع الأصعدة تؤكد العمل الخلاب الذي يرسمه حفظه الله في سبيل نماء بلادنا الغالية. واضاف: في الحديث عن الصحة تبرز مؤشرات المتفوق والتميز التي صنفت المملكة ضمن الدول المتقدمة عطفاً على المستشفيات المشيدة والأجهزة الجديدة التي تساير التطور الحديث وكانت النظرة بعيدة بحيث لا يقتصر على مكان دون الآخر فالاهتمام بالصحة يساير التعليم من منطلق أن هذين الجانبين يعدان أهم المرتكزات وعلى ضوء ارتقائهما أو العكس يتضح مدى التطور أو خلاف ذلك.. وأضاف يكفي أن المملكة خلال سنوات قليلة كانت عدد الجامعات لا يتجاوز اصابع اليد في حين أن الأمر تضاعف في الوقت الحالي اضعاف ما الأعداد وكان طبيعي أن يكون هناك ضخ لكوادر في جميع التخصصات حتى بات الشاب السعودي يحتل المقاعد المتقدمة في جميع الدور التعليمية والطبية والمجالات الأخرى. وقال: لا شك أن هذه الرؤية تنطلق من فكر نير وتأكيد على الحب والثقة بين الشعب والقيادة الأمر الذي اتاح مثل هذه الأجواء الراقية حيث استطاع الملك عبدالله بحكمته أن يحمل وطنه وشعبه إلى مرافئ متقدمة في شواطئ السباق مع الدول الأخرى. وزاد هاهي مملكتنا تسمو رائدة بين دول العالم لإمكانتها وكلمتها على الصعيدين العربي والعالمي ونحن نرفل بالقفزات التنموية في تأكيد اهتمام القيادة باستثمار الإنسان.