جاء رحيل مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي فيتور بيريرا (برتغالي) وتقديم استقالته بناء على الظروف العائلية والشخصية له، ليُحدث انقساماً واختلافاً في الآراء لدى الأهلاويين، فمنهم من انزعج من هذا القرار حيث كان يتطلع إلى أن يبقى المدرب ويأخذ المزيد من الوقت في الموسم المقبل، وكذلك منهم من ابتهج بهذا القرار مرتكزاً على الإخفاقات المتتالية للمدرب وخروج فريق الأهلي خالي الوفاض من موسمه الرياضي. أكد مدرب أكاديمية النادي الأهلي النجم الدولي لاعب الأهلي السابق صالح المحمدي أنه تأثر من قرار الرحيل الذي أتخذه المدرب فيتور بيريرا وعدم إكمال عقده وتقديم الاستقالة لإدارة النادي، وأنه كان يتمنى بقاءه لموسم آخر لقيادة الفريق الأهلاوي، وقال: "المدرب بيريرا مدرب عالمي ويملك سيرة ذاتية ونجاحات متميزة قبل مجيئه للنادي الأهلي، وهو مدير فني متمكن، ويملك فكراً متميزاً، وشخصية قوية، وفي مطلع الموسم الرياضي كانت له رؤية فنية يرغب في تطبيقها، ورغم أن النتائج لم تكن مقنعة في منتصف منافسات الموسم الرياضي إلا أن إستراتيجية بيريرا لم تكن السبب الرئيسي في النتائج المتواضعة للفريق حيث إن إصابات اللاعبين كانت من الأسباب المهمة التي أثرت على النتائج. وأضاف المحمـــدي: "في الجزء الأخير من منافســات الموسم الرياضي وبعد أن استوعب اللاعبون طريقة بيريرا قدم فريق الأهلـي مســـتويات مميزة ونتائج جيدة من الناحية التهديفية، ووصل إلى نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين ولم يحالفه التوفيق في إحراز كــأس البطولــة، وحتى بعـــد خسارة النهائي كنت أتمنى أن يبقي بيريرا لموسم آخر لاقتناعي الشخصي بأنه يملك المقدرة على قيادة فريق الأهلي لتحقيق البطولات".