أعلن الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعمه لـما يعرف باسم "وثيقة مبادئ استرداد ثورة 25 يناير"، التي أعلنت عنها شخصيات مصرية معارضة للسلطات الحالية، في مؤتمر بالعاصمة البلجيكية بروكسل الأربعاء الماضي.                                  وقال القرضاوي، في بيان أصدره مساء اليوم السبت (10 مايو)، وحصلت "عاجل" على نسخة منه: "فقد اطلعت على وثيقة مبادئ استرداد ثورة يناير التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك في 2011، وأعلنتها قوى ثورية وسياسية للعمل على استرداد ثورة يناير، التي أجمع عليها شعب مصر كله، واستعادة المسار الديمقراطي، ليسير في طريقه الصحيح".   وأضاف قائلا: "أعلن المؤتمر عن وثيقة من عشر نقاط أساسية، أراها صالحة ليلتف حولها ثوار مصر، ورفقاء 25 يناير، ليقفوا أمام طغيان الانقلاب العسكري، وأذرعه الأمنية والإعلامية والقضائية".   ودعا القرضاوي "أبناء الحركات الثورية الصادقة بتياراتها المختلفة أن ينفتح بعضهم على بعض، وأن يصطفوا جنبا إلى جنب، كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضا، وأن يقفوا وقفة صادقة تناسب التحديات التي تعصف بمصر وأبنائها، وحاضرها ومستقبلها، والتي لا يفرق الانقلابيون فيها بين فصيل وفصيل، حتى تنكشف الغمة، وتعود مصر إلى أبنائها الصادقين المخلصين".   ومن بين الشخصيات الموقعة على الإعلان محمد محسوب وزير الشؤون القانونية في عهد الرئيس السابق محمد مرسى، والكاتب الصحفي وائل قنديل نائب رئيس حزب الدستور سابقًا، وأيمن نور مؤسس حزب غد الثورة.   يُذكر أن القضايا التي يُناقشها القرضاوي في خطبه بقطر تسببت في احتدام الأزمة بين الدوحة وعدة دول خليجية، حيث تناولت الشأن الداخلي لبعض البلدان العربية.