هالة الخياط (أبوظبي) قالت المهندسة شيخة أحمد الحوسني، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع الجودة البيئية بهيئة البيئة في أبوظبي، إن الهيئة تنفذ عدة برامج تسعى من خلالها لزيادة معايير الامتثال الخاصة بمؤشر جودة الهواء الوطني لتصل إلى 87% في عام 2020، بعد أن كانت 76.7% خلال العام 2015. وأكدت الحوسني، في حوار مع «الاتحاد» أن المحافظة على جودة الهواء تعتبر أحد أهم الأولويات الاستراتيجية التي اعتمدتها هيئة البيئة في وضع الخطة الاستراتيجية للهيئة للأعوام 2016-2020، حيث تسعى من خلال جهودها الخاصة بالمحافظة على نوعية الهواء إلى ضمان جودة الهواء المحيط في أبوظبي من أجل حماية صحة الأفراد والبيئة. إضافة إلى ذلك، تهدف الهيئة إلى التأكد من أن مستويات الضوضاء الخارجية لا تؤثر على صحة وبيئة الحياة الفطرية. وقالت الحوسني: إن الهيئة ستركز خلال السنوات الأربع المقبلة على تعزيز شمولية جودة الهواء المحيط ومراقبة الضوضاء في جميع أنحاء الإمارة، وتعزيز القدرات لتحليل، ونمذجة، ورفع تقارير معلوماتية حول جودة الهواء، وضمان وضع معايير الانبعاثات، والقوانين ونظم الإنفاذ للقطاعات الرئيسية والملوثات التي تشكل أكبر التهديدات على الصحة العامة والحياة الفطرية وجودة الحياة في أبوظبي. ولتحقيق الأهداف السابقة ستعمل الهيئة، وفقاً للحوسني، خلال السنوات الأربع المقبلة، على وضع آليات تنسيق فاعلة مع الشركاء الرئيسيين والالتزام بالسياسات العامة والخطط الخاصة بجودة الهواء والضوضاء، وتعزيز الإطار القانوني والتشريعي الخاص بجودة الهواء والضوضاء، وبناء معرفة قوية وشاملة وتعزيز عملية تحليل جودة الهواء المحيط والضوضاء، والعمل مع الشركاء المعنيين للتوعية وتعزيز المعرفة بشأن جودة الهواء والضوضاء. وقالت: إن تركيز الجهود في الهيئة حتى 2020 سيكون على الحفاظ على تركيز ثاني أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، والأوزون والجسيمات الدقيقة العالقة 2,5 ميكرون في الهواء في حدود المستويات المقبولة، وخفض تركيز الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء 10 ميكرونات بالمقارنة مع المستويات المحددة إقليمياً، وخفض مستويات الضوضاء لتصبح في حدود المعايير المقبولة، من دون ترك أثر ملحوظ على الحياة الفطرية. ... المزيد