منذ نحو 15 عاما لم تذق عائلة الأسير الفلسطيني علي مشاهرة طعما للعيد، بل إن استقبال رمضان والعيد ظل فاترا وحزينا طوال فترة غيابه. وتقول معزوزة مشاهرة -والدة الأسير- إنها ظلت لسنوات بعد اعتقاله تستقبل رمضان والأعياد بالبكاء، والآن تتطلع إلى حريته بعد خمسة أشهر. واعتقلت قوات الاحتلال مشاهرة في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2002، وحكمت عليه بالسجن 15 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال. تقول والدة علي إن وجع ذوي الأسر في العيد لا يوصف، ومع غيابهم غابت مظاهر الاحتفال بالأعياد، مضيفة أن عائلتها تعيش نكسة منذ اعتقال علي والعيد الكبير بالنسبة لها هو يوم الإفراج عنه واجتماع شمل العائلة.