×
محافظة المنطقة الشرقية

مصرع راعي أغنام صعقا في الأحساء

صورة الخبر

تتواصل «هدايا» نظام ملالي إيران للدول العربية، من «هدايا» النظام والتي كشف عنها مؤخراً إرسال مدرب من إيران إلى إحدى مناطق المملكة لتدريب الإرهابيين على القتال والأعمال الإرهابية، وتنظيمه خلايا لتوجيه المقاتلين وإرسالهم إلى العراق، وجمع الأموال لتمويل العمليات الإرهابية هناك. مدرب الإرهاب هذا والذي أرسله نظام ملالي إيران إلى المملكة ليس الأول كما أنه لن يكون الأخير، فسياسة تصدير الإرهاب وتقويض استقرار دول الخليج العربية نهج دأب عليه النظام الإيراني منذ انقلاب خميني، وواصل الالتزام به في عهد خامنئي، إذ اعتمد أسلوب إنشاء وإقامة الخلايا الإرهابية النائمة، وعمَّد إرسال المتدربين من الشباب السعودي بعد تجنيدهم وتنظيمهم عبر سوريا ولبنان إلى إيران والعراق للتدريب على الأعمال الإرهابية في معسكرات خاصة، ليصبح للنظام معسكرات تدريب في لبنان في منطقة البقاع، ومعسكرات أخرى في محافظة البصرة، إضافة إلى معسكرات التدريب في سوريا وإيران. وقد استغل عملاء إيران سفر (الزوار) إلى سوريا بحجة زيارة مقام السيدة زينب، ومن هناك يتم إرسال المتدربين إلى إيران أو لبنان أو العراق بعد أن تستبدل وثائق سفرهم بجوازات سفر إيرانية أو سورية، وبعد أن يستكملوا تدريباتهم على تنفيذ الأعمال الإرهابية وصنع القنابل وعمل التفخيخات والشراك يتم إعادتهم إلى سورية، حيث تعاد إليهم جوازات سفرهم ليعودوا إلى المملكة لتنفيذ الأعمال الإرهابية، وهو الأسلوب نفسه الذي انتهجوه مع الشباب البحريني الذين غرر بهم. ولأجل إتمام مخططاتهم هذه كونوا من خلال خلاياهم والأفراد المتعاونين معهم تنظيمات لجمع أموال من جهات تمويلية محددة ومعروفة، وإرسال تلك الأموال إلى الجهات التي تشرف وتقوم بتدريب الإرهابيين الموجهين إلى المملكة ودول الخليج عبر الأشخاص الذين يرسلونهم إلى العراق. هؤلاء الأشخاص الذين يشرفون على إنشاء ورعاية الخلايا الإرهابية النائمة بدأوا يتساقطون بعد أن نجحت الأجهزة الأمنية في الوصول إلى تنظيماتهم واختراقها ومعرفة ما يخططون له من أعمال إرهابية، وقد تم تسجيل اعترافاتهم وتقديمهم للمحاكمات، والتي كان من ضمنها الكشف عن (هدايا) نظام إيران الإرهابية والمتمثلة في إرسال مدربي الإرهاب إلى بلادنا.