نغضب من تفشي الواسطة وأول سؤال عندما نحتاج إلى دائرة حكومية.. ما تعرفون أحداً هناك؟ نتمنى أن مسؤولي الدولة يتعاملون بحياد مع الجميع؛ وقريبنا المسؤول عندما لا يجاملنا على حساب الآخرين، نقول عنه: ما فيه خير. لا نريد نتيجة الثانوية العامة وحدها تحدّد مصير الطالب الجامعي، ونهاجم قياس الذي يفرز لنا الجدير من غيره, نشتكي من مدرّسي أبنائنا وضعفهم ثم نعتبر اختبار كفايات المعلمين يقطع الأرزاق. نقول حوادث السيارات حصدت أبناءنا، لكننا نهاجم ساهر بكل قسوة, يجب أن نحل مشكلة الازدحام المروري والنقل بشرط ألا تتأثر حركة المرور, نريد أن يقابلنا أي مسؤول بوجهٍ طلق ويلبي طلبنا ونحن نبرّر هروبنا من طلبات غيرنا، بأن الناس ما ينعطون وجه. التقصير من الجميع فلا ننسى أننا من ضمن الجميع!!