ترددت أنباء عن أجراء تغييرات واسعة في جهاز رياضي وشبابي كبير خلال الفترة المقبلة حيث تجرى الترتيبات النهائية قبل الإعلان الرسمي عن هذه التغييرات، وذلك بهدف دفع العمل الرياضي والشبابي خطوات إلى الأمام، وتساهم في القفز بالطموحات مسافات أبعد من الحيز الحالي للشباب والرياضيين. وتأتي هذه الخطوة استمرارًا للتحولات التي جرت على الساحة الرياضية خلال العام الماضي، بدأت بالانتخابات الشاملة لاتحاد كرة القدم والذي يديره الآن مجلس إدارة منتخب، هو الأول في تاريح الاتحاد منذ تأسيسه في منتصف الخمسينات من العام الماضي وحقق المجلس في سنته الأولى بعض النجاحات، تلتها قيام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإعادة تشكيل اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية بانتخابات جزئية أتت بمجموعة من رجال الأعمال والرياضيين الطموحين لقيادة الاتحادات الرياضية حيث وضعت اللجنة برئاسة الأمير نواف بن فيصل خطة عمل للجنة حتى ألعاب طوكيو 2020 وطلبت من الاتحادات ومن خلال ورش عمل تقديم استرايجيات وخطط للمرحلة المقبلة سيتم في ضوئها اعتماد البرامج وتقديم الدعم ومن لا يقدم رؤية كاملة فسيجد نفسه مغردًا خارج السرب، وقد بدأت نتائجها الحسنة تظهر على السطح من خلال العمل الذي يؤديه اتحاد كرة القدم، واللجنة الأولمبية في حركة نشطة غير معهودة في القطاعين، بعثت على الأمل في مستقبل أفضل للشباب والرياضيين الذين يحظون برعاية خاصة من القيادة الرشيدة.