×
محافظة المنطقة الشرقية

3056 موظفًا يلتحقون بـ 128 برنامجًا تدريبيًا بمعهد الإدارة العامة ابتداءً من غد

صورة الخبر

أكد الدكتور حسن مزمل علي نائب منسق منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في مشروع التنمية الريفية بالمملكة أن الجمعيات التعاونية هي مشاريع اجتماعية تعطي الأولويات للمجتمع وتحقق احتياجاته إضافة إلى الربح والاستدامة، مبينا خلال تقديمه ورقته العلمية في الملتقى السادس للجمعيات التعاونية بالمملكة المقام في مدينة حائل تحت عنوان "دور الجمعيات التعاونية في التنمية الريفية"، أن الخطوات الهامة لتحقيق الأمن الغذائي واستدامته هو دعم الجمعيات والمؤسسات الريفية والاستثمار فيها وهو المحور الأساسي للتنمية المستدامة. وأشار إلى أن منظمة الأغذية تساهم في الجمعيات الزراعية التعاونية لتغذي العالم، مضيفا "ندرك أهمية دور الجمعيات التعاونية ودورها في تحسين الأداء الإنتاجي الزراعي وخفض التكاليف وزيادة دخل صغار المنتجين الزراعيين، فضلا عن دورها في توفير الغذاء وبالأسعار المناسبة والجودة المطلوبة". وأوضح أن الجمعيات التعاونية تساهم في تحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة وتوفير الغذاء وتحسين كفاءته وتحسين نوع التوازن في ظل ما يواجهه العالم من أزمات غذائية، مبينا أنه كان هناك ارتفاع كبير في الأسعار في السنوات السابقة على المستوى العالمي وأن الجمعيات التعاونية لعبت دور كبير في التقليل من الارتفاع في هذه الأسعار. وقال أن برنامج الفاو في المملكة يلعب دورا كبيرا في ما يختص في التنمية الريفية ودعم الجمعيات من خلال المشاريع والمؤسسات، كما أن هناك عدة أنشطة قمنا بها مع الجمعيات التعاونية ونحاول إشراكهم معنا في يوم الغذاء العالمي للرفع من إمكانياتهم لتحسين منتجاتهم من خلال ورش العمل التي تقام بشكل دائم، مشددا على دور المرأة حيث تلعب دور كبير في تحقيق أهداف التنمية الريفية من خلال رفع القدرات المختلفة في التصنيع. إلى ذلك تحدثت الدكتورة روعة صالح بري رئيسة مجلس ادارة الجمعية التعاونية للأسر المنتجة بالمدينة المنورة في ورقتها بعنوان الجمعيات التعاونية النسائية بين الواقع والمامول، وأن الأسر المنتجة لا تنتمي إلى مؤسسة اقتصادية، ولا تملك مقرا رسميا تستطيع فيه الإنتاج ولا ينحصرون في فئة معينة أو مستوى تعليمي معين أو حالة اجتماعية، ولا يقتصر الإنتاج على الإبداع بل يشمل كل المجالات الاستثمارية. وتطرقت في ورقتها إلى كيفية التعامل مع الأسر المنتجة، وأن المامول أن نخلق جيل قادم واعي يقدّر عمل هذه الأسر المنتجة والوصول بها للعالمية ونشر ثقافة العمل بين المجتمع وتطوير المجتمع وتحقيق التكامل. من جهته قدم الدكتور محمد شايع الشايع أستاذ الإرشاد بكلية الزراعة بجامعة الملك سعود ورقته بعنوان "دور الجمعيات التعاونية في الإرشاد الزراعي التعاوني"، حيث تحدث عن الإرشاد متساءلا عن الحاجة للإرشاد التعاوني، مبينا أن الإرشاد ينتمي إلى منظومة التعليم ولكنه تعليم غير رسمي ونظامي وهو تعليم بعدم الوعي وعدم وجود المعرفة والمهارة، مضيفا "يجب أن يكون لدى المزارع المهارة في الإرشاد، متسائلا عن عدم نجاح الإرشاد"، مبررا ذلك بغياب مفهوم الإرشاد وأن الهيكل التنظيمي لا يخدم الواقع وغياب المرشد المتخصص وعدم مصداقية الجهات المسئولة. وأشار الشايع إلى أن الزراعة هي أمن وطن تخص جميع فئات المجتمع سواء مزارع أو مواطن، ويجب أن يكون هناك توقيع مع الجامعات من أجل سهولة التدريب ومنح شهادات تدريبية للمؤسسات الناجحة.