قرر مسيرو الأنصار البحث عن مدرب جديد للفريق يخلف المصري محمد صلاح، بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية، وتتجه الأنظار إلى مدرب الفتح قبل ثمانية أعوام التونسي لطفي فتحي وفي حالة اعتذاره سيتم فتح خط مفاوضات مع مدرب تونسي لم يسبق له العمل في السعودية. من جهة ثانية قررت إدارة النادي في اجتماعها الطارئ إلغاء فكرة عمل عقود مع بعض لاعبي الخبرة بالفريق نظراً للمغالاة المالية والاعتماد على أبناء النادي الصاعدين من درجة الشباب والتوقيع مع آخرين بالفترة المقبلة وفق الاحتياجات والإمكانات إضافة إلى دعم الفريق بلاعبين محليين. وخاطبت إدارة النادي لجنة الاحتراف بشأن تحديد حقوق بدل التدريب بعد انتقال الحارس فايز الخيبري للفيصلي، ويتوقع أن تبلغ حصة النادي 350 ألف ريال. من جانب آخر علمت "دنيا الرياضة" بأن رئيس الأنصار احمد خواجة وبعد مرور شهرين من تسلمه كرسي الرئاسة أسر لعدد من مقربيه بنية الاستقالة في حالة استمرار الأوضاع المالية المتردية خصوصاً وان الخزينة تعاني من عجز يصل إلى مليوني ريال، وقام بدفع نصف مليون في اقل من شهر رواتب محترفي السلة وإلغاء عقد المدرب إضافة إلى تسليم العاملين بالنادي واللاعبين مرتباتهم. وكشفت مصادر مطلعة بالأنصار أن الرئيس صدم من حالة الجفاء والابتعاد من شرفيي النادي من الوقوف مع الفريق والذي بحاجة ماسة لدعم باستثناء دعم ومتابعة متواصلة من رئيس النادي السابق محمد نيازي وبعض محبي النادي.