حسم أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار الجدل الدائر حول صحة الخطاب المتداول عن إزالة «عمق» الواقعة جنوب مكة المكرمة خلال عشرة أيام، مؤكداً أن الخطاب مزور ولم تصدر أي توجيهات من إمارة المنطقة أو الوزارة أو أي جهة حيال ذلك مطلقا. وقال البار في حديث خص به «عكاظ» البارحة: «المغرضون والمرجفون وراء هذا الخطاب الذي زوروا فيه توقيعاً، ولم يصلنا أي توجيه في هذا الشأن مطلقاً ولم تشكل أي لجنة لهذا الغرض كما أشيع في مواقع التواصل الاجتماعي لكن بعض ضعاف النفوس يحرصون على إثارة البلبلة بين الناس بمثل هذه الخطابات المزورة والتي يتم تداولها وتسري كالنار في الهشيم وحسبنا الله فيهم». وأضاف «ولاة الأمر حريصون على عدم اتخاذ أي قرار قد ينعكس على الناس بالضرر، وأملي أن يدرك الجميع مدى حرص القيادة الرشيدة على مصلحة المواطنين». وحول وضع قرية عمق والخلاف بين وزارة المالية والمواطنين الذين أقاموا منازل فيها قال الدكتور البار: «هذا الأمر شكلت فيه لجان من عدة سنوات ولم يصدر بعد قرار نهائي فيها ولا يزال الموضوع معلقا».