استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بمكتب سموه بجدة أمس رئيس مجلس إدارة شركة مركز الأمير سلطان الحضاري محمد الفضل، وأعضاء مجلس الادارة، والرئيس التنفيذي للمشروع أحمد السنوسي. وقدم رئيس مجلس إدارة الشركة لسموه شرحاً مفصلاً عن مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري بجدة، الذي سيقام في شمال المحافظة بالقرب من مدينة الملك عبدالله الرياضية، ويحتوي على مركز للمؤتمرات، ومتحف خاص بأعمال الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله-، وصالات للفنون التشكيلية، ومجمع طبي يحوي 12 مستشفى، ومركزاً طبياً متخصصاً في جميع المجالات الطبية .كما يضم المشروع جامعة الفيصل الطبية، إضافة إلى مدرستين عالميتين، ومركز تجاري متكامل و4 ألاف وحدة سكنية، وملاعب للقولف، وبحيرة صناعية، ووسائل نقل حديثة صديقة للبيئة . وفي ختام اللقاء أبدى سمو أمير منطقة مكة المكرمة دعمه للمشروع، الذي يعد من المشروعات التنموية المميزة بالمنطقة، التي تحمل اسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - ، كما قدم شكره لجميع رجال الأعمال الذين أسهموا في تبني المشروع والعمل من أجل تحقيقه على أرض الواقع، وسيعود نفعه بالخير على الوطن والمواطنين. كما استقبل سموه بمكتبه بجدة أمس الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة ميد بوينت لتنظيم الفعاليات، بحضور القنصل العام لمملكة البحرين بجدة إبراهيم المسلماني، وحسين محمد حبيب الشريك المنظم للمعرض السعودي للتدريب والتعليم ما قبل العمل . وجرى خلال اللقاء اطلاع سموه على الأهداف والترتيبات الخاصة بمبادرة إقامة " المعرض السعودي للتدريب والتعليم ما قبل العمل "، والمزمع إقامته في الفترة مابين 23- 24 نوفمبر 2014، بفندق الهيلتون بجدة .من جهتها أوضحت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة أن المعرض يهدف إلى توفير فرص التدريب والتعليم والتوظيف للشباب السعودي، مضيفة أنه تم توزيع المشاركين لثلاثة أقسام تشمل جناح التعليم العالي الذي يضم الجهات المرخص لها بمزاولة التعليم العالي من الجامعات والكليات الوطنية والخاصة والدولية لدرجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة . وأشارت إلى أن جناح التدريب يشمل المعاهد والمراكز التدريبية التي تقدم البرامج الاحترافية واللغات وتنمية المهارات في مختلف التخصصات، بالإضافة للمراكز والأقسام التدريبية بمختلف المؤسسات الحكومية والخاصة الراغبة في تدريب الطلبة، وإدارات التدريب والتوظيف في القطاعين العام والخاص وهي توفير فرص التدريب الميداني لطلبة الجامعات للسنة الرابعة ولمدة شهرين وتتجدد الفترة حسب ما يتفق عليه الطرفان، أو عرض تجربة الشركة في حال وجود برنامج التدريب الميداني على الجمهور، وخلق فرص وظيفية إن أمكن للباحثين عن عمل . وأفادت أن جناح التوظيف يشمل وكالات التوظيف، بالإضافة لمختلف المؤسسات العامة والخاصة وجميع الشركات الراغبة في توظيف السعوديين، من الجهات الصناعية والتجارية والنفطية والمصرفية والاتصالات وغيرها .