أكد الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الكريديس، المدير العام للهيئات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، أن مهرجان الفرق المسرحية لرعاية الشباب أثبت في دورته الثانية أنه أصبح حدثاً مهماً، من شأنه أن يكشف جيلاً من المواهب الشابة في مجال الإخراج والتمثيل والتأليف، كما نوه بارتباط فكرة المهرجان بإرساء نظرة واعية لدى الشباب تجاه الرياضة المحلية للوصول إلى نماذج من المتابعة والتشجيع الحضاري البعيد عن التعصب. وأشاد الكريديس بتطوُّر مستوى العروض هذا العام، معتبراً هذا يعدُّ دليلاً على تكريس المهرجان في مجال المسرح وفقاً للمعايير الفنية، وذلك بتخصيص مساحة ثابتة لورش العمل والدورات التدريبية التي تقدمها أسماء معروفة من المسرح المحلي أو الخليجي. ورأى كذلك أن اللقاءات الجانبية غير الرسمية بين الممثلين الشباب وأهل الخبرة ستسهم كثيراً في مستوى درجة الثقافة المسرحية واكتساب العناصر المطلوبة، سواء على مستوى الأداء نفسه أو إدارة وقراءة ونقد العروض المسرحية. وحول تطبيق فكرة مسرح الفتيان في هذه الدورة، ذكر المدير العام للهيئات الشبابية أن هذا أحد الجوانب التي استقطبت مزيداً من الاهتمام والتفاعل مع المهرجان، من خلال مخاطبتها لنطاق أوسع من شرائح القطاع المسرحي والتربوي الشبابي، واستهدافها أحد أهم الأسس في هذا المجال، وهو المسرح المدرسي. وختم الكريديس تصريحه بأن هذا المهرجان جاء ضمن مجموعة برامج للتأكيد على التوجُّه الجديد للرئاسة العامة لرعاية الشباب، الذي يتمثل في دعم البرامج الشبابية التي تهدف إلى استثمار أوقات فراغ الشباب. مبدياً تفاؤله بالنتائج التي سيعود بها هذا المهرجان على شباب المملكة وعلى حركتها المسرحية ومشهدها الثقافي عموماً.